بالصور.. حديقة حيوان العين تكشف عن أعمار حيوانها "الأكبر سناً"
كشفت حديقة الحيوانات بالعين عن أعمار الحيوانات الأكبر سناً الموجودة داخل الحديقة، مؤكدة أنها استعانت بأفضل معايير الرعاية الحيوانية التي حققتها على مدى 54 عاماً.
وأوضحت الحديقة أن أكبر الحيوانات الموجودة بها على الإطلاق هي "نسر الأذون" الذي يجاوز 47 عاماً، ثم الشمبانزي ما بين 36-37 عاماً، وتمساح المستنقع 34 عاماً، وهو ما يتجاوز أعمار هذه الحيوانات في البرية بعشرات السنوات لما يتعرضن له من صيد جائر وزحف عمراني.
وذكرت الحديقة أنها استطاعت الحفاظ على ثروتها الحيوانية التي تتجاوز 4 الآف حيوان عن طريق برامج واستراتيجيات مدروسة ومعتمدة على مستوى عالمي تتنوع بين أنظمة التسجيل والمراقبة ودراسة الجينات الوراثية والفحوصات والرعاية البيطرية والتأهيل السلوكي وغيرها، لافتة إلى أن نظام إدارة معلومات الحيوانات العالمي "زيمس" الذي تحظى الحديقة بعضويته، يعد البرنامج العالمي الوحيد المستخدم للحفاظ على معلومات الحيوانات حول العالم.
فيما تحرص الحديقة على إكثار الحيوانات بطرق مدروسة للحفاظ على صحتها الجينية من خلال التقييمات الوراثية، بما يضمن المحافظة على الأصول الوراثية واستدامتها مع جهود صون الأنواع في بيئتها الطبيعية وإعادة إطلاقها.
من جانبه أكد مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين، غانم مبارك الهاجري، على أهمية التكنولوجيا في حماية الحياة البرية، مشيراً إلى أهمية أن يكون للحديقة دور فاعل في هذا النطاق.
وقال الهاجري: "لقد وفرت هذه التقنيات الكثير من الجهد والوقت وأتاحت الكثير من الدقة في رصد الحيوانات وتتبعها ودراسة أنماطها السلوكية وصحتها وغيرها من التقنيات التي دعمت رسالتنا في حماية الحيوانات المهددة بالإنقراض."
وأضاف:" إن ما نقدمه من رعاية تكنولوجية قد طال جميع مجالات الحيوانات، بدءً من بصمة الوجه ومروراً بالحمض النووي ومراقبة السلوك والتأهيل الحركي والذهني وجمع البيانات التي نتشاركها مع جهات عالمية مختصة، وصولاً إلى أكثر الوسائل دقة مثل طريقة وآلية الإمساك بالحيوان كل حسب نوعه وسماته الشخصية، الأمر الذي ساهم في تحسين جودة حياة الحيوانات بدرجة تفوق مثيلاتها في الحياة البرية بسنوات طويلة.
في "الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحواض المائية" WAZA و "الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية" EAZA. كما عقدت حديقة الحيوانات بالعين شراكات إستراتيجية مع كبرى المؤسسات والجمعيات المحلية والعالمية بتطبيق برامج صون الحياة البرية، من ضمنها "الاتحاد العالمي لصون الطبيعة - لجنة بقاء الأنواع IUCN-SSC " و"هيئة البيئة- أبوظبي" و" الجمعية الملكية لعلوم الحيوان في اسكتلندا " و "ومحمية ليوا لصون الحياة البرية بكينيا " و"صندوق صحاري لصون الطبيعة بتشاد" و"المجموعة المتخصصة في التخطيط لبرامج صون الطبيعة ".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news