يُعقد تحت شعار «تحديات وحلول» يومي 28 و29 سبتمبر الجاري

«الاتصال الحكومي 2022» يستضيف 160 متحدثاً لاستشراف حلول لتحديات المستقبل

صورة

تستضيف الدورة الـ11 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أجندة غنية بالفعاليات والجلسات والخطابات وورش العمل، للخروج بتوصيات وحلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها المجتمعات، بما ينسجم مع شعار المنتدى «تحديات وحلول».

ويشهد المنتدى، الذي يقام يومي 28 و29 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، عقد سبع جلسات رئيسة، و10 خطابات ملهمة، وست فعاليات استباقية، وست ورش عمل، و13 منصة تفاعلية، و40 فعالية مصاحبة، يشارك فيها 160 متحدثاً عربياً وأجنبياً من صناع القرار والمسؤولين والخبراء رؤاهم حول أهمية الاتصال الحكومي الفاعل في مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية، والأزمات الاقتصادية، والفرص الكامنة وراءها، لاسيما في ظل تطور أدوات الاتصال، وانعكاسها على العلاقات الاجتماعية.

ويؤكد شعار المنتدى هذا العام على دور الاتصال الحكومي في تعريف المتخصصين والجمهور بالتحديات، واستخدام منهجيات الاتصال المناسبة التي تحفز الجمهور على الإسهام في ابتكار الحلول والممارسات الملائمة للتغلب على التحديات والعقبات.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق سعيد علاي: «تلعب الحكومات دوراً رئيساً في التعامل مع التحديات والظروف المتغيرة وإدارة الأزمات، لكن التواصل الفاعل والمتبادل بين الحكومة والجمهور يبقى المحور الأساسي في تعزيز كفاءة الاستجابة للتحديات».

وأضاف: «على مدى عقد من الزمن، تمكن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تحتضنه إمارة الشارقة، من إعادة تقديم مشهد الاتصال الحكومي، عبر مجموعة كبيرة من التوصيات والأفكار التي تميزت بنظرة استشرافية، واليوم يواصل المنتدى في دورته الـ11 أهدافه لبلورة المزيد من الرؤى لمستقبل القطاع».

وتتضمن فعاليات المنتدى سبع جلسات، تحت عناوين: «نضالات التغيير.. كيف تكون؟»، و«الأزمات الاقتصادية، بين الاحتواء الإيجابي والتكيف السلبي»، و«الدراما، ما بين البناء الفكري واللغوي»، و«عندما يصبح الصفر إنجازاً»، و«التدمير الإبداعي.. ما الذي استفاده العالم؟»، و«مستقبل العالم بين الويب 3 والميتافيرس والذكاء الاصطناعي»، و«انعكاسات الاتصال العمومي على المشاريع الناشئة».

خطابات ملهمة

وتحت مجموعة من موضوعات التواصل الأكثر إلحاحاً، يتحدث نخبة من كبار المسؤولين المحليين والدوليين وقادة الفكر والمثقفين والفنانين حول تجاربهم ورؤاهم في 10 «خطابات ملهمة» خلال المنتدى، تحت عناوين: «أي نوع من الحكومات يحتاج العالم؟»، و«مستقبل الاقتصاد الإبداعي.. هل نحن مستعدون؟»، و«القيادة بالتأثير»، و«ثقافات متوازنة.. علاقات متكافئة»، و«السينما.. قنوات اتصالية متجددة»، و«تحقيق الأحلام لا يعترف بالمستحيل»، و«قوة العادات»، و«الشراكات الخلاقة وحراس البوابة الجدد»، و«اقتصاد المهارات والجيل القادم من الحكومات»، و«النمو الأخضر.. آليات اتخاذ القرارات».

وفي مسعى لنقل الخبرات، وتزويد المشاركين بأحدث الأساليب والاستراتيجيات الإعلامية في التواصل، سيتم تنظيم ثلاث ورش عمل إبداعية على مدار اليومين، يقدمها متخصصون من جامعة الدول العربية، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وأكاديمية سكاي نيوز عربية، يستهدف كل منها 20 مشاركاً، هي: «الاتصال الحكومي الفعال في العصر الرقمي»، و«الدبلوم المهني (المصغر) الأول في صحافة الذكاء الاصطناعي»، و«ابتكار محتوى رقمي.. من وإلى الهاتف»، وسيصل إجمالي المستفيدين من الورش في اليومين إلى 120 مشاركاً.

وسيتم تنظيم 40 فعالية خلال المنتدى، تقدم موضوعات وقضايا متنوعة في عدد من أبرز المحاور على الساحتين الإقليمية والدولية، وسيتم توزيع الفعاليات المصاحبة خلال يومي المنتدى على 13 قاعة مختلفة، وهي: «حواء الملهمة» التي تناقش قضايا الاتصال المتعلقة بالمرأة، و«مختبر تحديات المستقبل» الذي يناقش التكنولوجيا ودورها في الإعلام الجديد وخدمة قضايا ذوي الإعاقة في التعليم، و«حوار العقول» وتناقش قضايا اجتماعية وإنسانية، وقاعة «نبحث» التي تتطرق لأبحاث ودراسات جديدة في التواصل الحكومي.

7

جلسات رئيسة و10 خطابات ملهمة وست فعاليات استباقية وست ورش عمل و13 منصة تفاعلية و40 فعالية مصاحبة.

تويتر