بحضور خالد بن زايد.. وتهدف إلى دعم الاستقرار الأسري
سيف بن زايد يُطلق منظومة «مبروك ما دبّرت»
أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، منظومة دعم الاستقرار الأسري «مبروك ما دبّرت»، لزواج أصحاب الهمم، ضمن منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة (تم)، بهدف دعم هذه الفئة عبر تقديم خدمات لتيسير بناء وتكوين أسر سعيدة ومستقرة ومتماسكة.
وجاء إطلاق المنظومة التي من شأنها الإسهام في تعزيز جهود الحكومة وسعيها نحو تنمية وتعزيز قدرة المواطنين وشحن طاقاتهم وتسخيرها لخدمة الوطن، بتعاون مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية وست جهات، هي إدارة شؤون المجالس في ديوان الرئاسة، ووزارة تنمية المجتمع، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة التنمية الأسريّة، وهيئة أبوظبي الرقميّة وG42 للرعاية الصحية.
وتقدم منظومة «مبروك ما دبرت» التي يتم ربطها مع المؤسسات المعنية، مجموعة من الخدمات الرقمية لأصحاب الهمم المقبلين على الزواج للتيسير عليهم، وتسهيل أمور زواجهم، إضافة إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية للمواطنين من أصحاب الهمم في أبوظبي، وتوفير أفضل مستويات الخدمة، وتدعم الشباب لتخفيض تكاليف الزواج، وتيسير أمور زواجهم.
كما تقدم جدولاً زمنياً بمواعيد احتفالات الأعراس الجماعية السنوية في أبوظبي، بهدف التخطيط المسبق لاتخاذ الخطوات من المقبلين على الزواج من أصحاب الهمم، وإتاحة المجال أمامهم لاختيار التاريخ والموقع المناسبين لهم، ويتم تقديم خدمات الدعم المعنوي والتوعوي والإرشادي، تشمل النصح والإرشاد الأسري. وتتضمن هذه المنظومة تقديم دورات تدريبية متخصصة للمقبلين على الزواج، بمعدل يوم واحد لكل دورة، وتشمل دورات مقدّمة من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومنها التعارف واختيار الشريك، والتعامل مع احتياجات الشريك، وفهم شريك الحياة، والتواصل الفعّال، والإشباع العاطفي، وإدارة الخلافات، والتخطيط المالي للأزواج.
كما تتضمن تمكين أصحاب الهمم المقبلين على الزواج من تقديم طلبات منحة الزواج، إضافة إلى التقديم على برنامج الإسكان رقمياً لمواطني إمارة أبوظبي، مع تحديد متطلبات السكن التي تلبي احتياجاتهم. وأكّد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبدالعالي الحميدان، أن منظومة «مبروك ما دبرت» تأتي في إطار حرص المؤسسة على توفير سبل تكوين أسر مستقرة لأصحاب الهمم، ومساندة الراغبين في الزواج منهم، وتذليل المصاعب والتحديات نحو تحقيق هذا الهدف. ومن جانبه، أفاد عضو وأمين عام المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، الدكتور سعيد عبدالله عبدالواحد عبدالله، بأن «مبروك ما دبرت» تمثل ترجمة فعلية لتوجيهات القيادة بدمج وتمكين مختلف فئات أصحاب الهمم في المجتمع، وتشجيع الزواج بين المواطنين، وتمكينهم من بناء أسر سعيدة ومستقرة، وتزيد من التلاحم المجتمعي. وأشاد مدير مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، سيف علي القبيسي، بإطلاق «مبروك ما دبّرت»، ضمن منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، منوهاً بدور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وجهودها المتميزة في إطلاق المبادرات المجتمعية الهادفة التي تدعم هذه الفئة المجتمعية وتعمل على تمكينهم في المجتمع.
ومن ناحيتها، قالت وكيل وزارة تنمية المجتمع، موزة الأكرف السويدي، إن الوزارة تدعم هذه المبادرة في أكثر من اتجاه، من خلال توفير قاعدة بيانات أصحاب الهمم على مستوى الدولة، والتي تشمل كل المستجدات والمتغيرات من حيث الفئات والأعمار والمستويات الدراسية والتوزيع الجغرافي وغير ذلك، وبحكم دورها في تقديم منح الزواج وفق الشروط والضوابط المعتمدة.
ومن جانبه، أكد مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية، الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، أن إطلاق «مبروك ما دبّرت» ضمن منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، يعكس تعاون الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، والتزامها للعمل معاً لدفع عجلة التحول الرقمي قدماً، ولتوفير تجربة استثنائية للمتعاملين تضمن أعلى معايير الراحة لهم. وذكرت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، مريم محمد الرميثي، أن إطلاق مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم «مبروك ما دبرت»، يؤكد اهتمام المؤسسة بتوفير الحياة السعيدة لأصحاب الهمم. من ناحيته، أكد مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، الدكتور محمد راشد الهاملي، حرص الهيئة على التعاون مع الجهات المختلفة في إطلاق «مبروك ما دبرت»، التي تأتي انطلاقاً من سعي وحرص جميع الجهات لتنفيذ توجيهات ورؤية القيادة في دعم المواطن وتقديم الخدمات له بسهولة وبأقل جهد ووقت.
رحلة المتعامل
يدخل المتعامل إلى منصة «مبروك ما دبّرت» بالهوية، للتسجيل واعتماد الإقرارات اللازمة، واختيار موعد للزواج، وبعد الموافقة سيتم التقديم المباشر له للحصول على باقة من الخدمات الحكومية الشاملة بصورة استباقية، تشمل طلب المشاركة في الاحتفال بالعرس الجماعي، وطلب منحة الزواج، إضافة إلى التقديم على برنامج الإسكان إلكترونياً لمواطني إمارة أبوظبي، مع تحديد متطلبات السكن التي تلبي احتياجاته، والتسجيل لدورات تدريبية متخصصة للمقبلين على الزواج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news