فاطمة المناعي.. «سفيرة تواصل» بين الصُم والبُكم والمجتمع
سعت المواطنة الإماراتية فاطمة المناعي، وهي أول مترجمة للغة الإشارة بمحاكم دبي، إلى أن تكون مدرباً إلكترونياً لنشر وتعليم لغة الإشارة لفئات عدة في المجتمع، إذ تنظم دورات إلكترونية تطوّعية لتعليم لغة الإشارة للمواطنين والمقيمين.
وشهدت الدورات إقبالاً كبيراً، إذ تجاوز عدد المشاركين 1600 شخص من الراغبين في تعلّم لغة الإشارة، لتحقيق التواصل مع أصحاب الهمم من فئة الصم والبكم.
وقالت فاطمة المناعي، لـ«الإمارات اليوم»، إنها استغلّت تخصصها في ترجمة لغة الإشارة للصم والبكم لتعليم لغة الإشارة، عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، منها «سناب شات»، و«إنستغرام»، للوصول إلى عدد كبير من شرائح المجتمع.
وتابعت: «تعلّم لغة الإشارة لا يقل أهمية عن تعلّم اللغات الأخرى، كونها تسهم في تحقيق التواصل مع فئة مهمة بالمجتمع هي فئة الصم والبكم، ودفعها نحو الإنتاج والإبداع في مختلف المجالات».
وأضافت المناعي، وهي عضو في الاتحاد الدولي للصم والاتحاد الدولي للمترجمين: «حرصت على ترجمة بعض الفعاليات والأنشطة المتنوّعة في الدولة بلغة الإشارة بصورة مرئية، عبر منصّات التواصل الاجتماعي، لضمان استفادة المهتمين من الصم والبكم».
وأكملت: «لدي مشاركات عدة بلغة الإشارة في عدد من الفعاليات المجتمعية، وكثيرون يصفونني بأني (سفيرة للصم والبكم)، إذ أنقل لهم ما يدور في المجتمع، وأنقل ما يدور في أذهانهم للمحيطين».