الإمارات الأولى عالمياً وعربياً في 14 مؤشراً تنافسياً لجذب الشباب
كشف المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً وعربياً في 14 مؤشراً للتنافسية العالمية ترتبط بجذب الدولة للشباب، وفقاً للتقارير الصادرة عن منظمات ومؤسسات دولية معنيّة بالتنافسية العالمية، ما يدعم مكانتها وجهة رئيسة مفضّلة للشباب من مختلف أنحاء العالم للعيش والإقامة والعمل والدراسة.
وتفصيلاً، أوضح المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في سبعة مؤشرات تنافسية عالمية ترتبط بجذب الدولة للشباب، وفقاً لهذه التقارير.
وأوضح المركز في أحدث مؤشرات للتنافسية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر نسبة الملتحقين بالتعليم العالي من الخارج إلى الدولة، وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي 2021، الصادر عن كلية «إنسياد»، كما جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في عدد الطلاب الدوليين، وفقاً لمؤشر تنافسية المواهب العالمي 2021، الصادر عن كلية «إنسياد».
ونوّه المركز إلى أن الإمارت جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر توافر العمالة الماهرة، وفقاً لتقرير المواهب العالمية 2021، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، كما جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
ووفقاً للمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر التدفق الصافي للطلاب الدوليين، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية الرقمية 2021، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
كما جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشرين آخرين يرتبطان بجذب الشباب، هما: مؤشر قدرة الدولة على استقطاب المواهب، ومؤشر التسامح مع الأجانب، وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار 2021، الصادر عن معهد «ليجاتوم».
في الوقت نفسه، قال المركز الاتحادي إن مؤشرات التنافسية كشفت أن الإمارات جاءت في المركز الأول عربياً في سبعة مؤشرات تنافسية على المستوى العربي ترتبط بجذب الدولة للشباب، وفقاً للتقارير الصادرة عن عدد من أكبر المنظمات والمؤسسات الدولية المعنيّة بالتنافسية العالمية.
وأوضح المركز أن الإمارات جاءت في المركز الأول عربياً في ثلاثة مؤشرات تتعلق بالشباب، هي: توافر الخبرات العالمية، وتوافرالمهارات الرقمية والتكنولوجية، ونسبة السكان الحاصلين على التعليم العالي، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية الرقمية 2022، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
كما جاءت الإمارت في المركز الأول عربياً في أربعة مؤشرات أخرى تتعلق بجذب الشباب، هي: مؤشرات وجود برامج لتحفيز الموظفين، وجودة الحياة، وتوافر الخبرات العالمية، ومهارات اللغة، وفقاً لتقرير المواهب العالمية 2021، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
الإمارت جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر توافر العمالة الماهرة، وفقاً لتقرير المواهب العالمية.