سارة النهدي.. تصمم حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات المجتمع ودعم فئاته

دأبت الباحثة في معهد الإحصاء بأبوظبي سارة عبدالله النهدي، على تصميم أفكار وحلول مبتكرة لدعم وتطوير المجتمع ومساعدة الفئات الأكثر حاجة، وطرحت أخيراً فكرة تأسيس فريق تطوعي، من الإماراتيين، مختص بخدمة كبار المواطنين بمدينة خليفة في أبوظبي، وتبنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الفكرة ضمن مبادرة «وياكم» لتعزيز التفاعل المجتمعي وإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول المبتكرة.

وتفصيلاً، أكدت النهدي لـ«الإمارات اليوم»، حرصها على المشاركة في المبادرات الحكومية والمجتمعية، وطرح الأفكار التي من شأنها تطوير المجتمع ومساعدة الفئات الأكثر حاجة، من منطلق إيمانها بأن الشباب مستقبل الشعوب في التنمية والتطور والازدهار، وهم الركائز التي تبنى عليها الأوطان في المجد والحضارة، مشددة على أن الشباب الإماراتي يقوم بدور راسخ في تفعيل العمل التطوعي في كل المجالات، ليكون عنصراً فاعلاً في بناء البلد ونهضته.

وقالت: «فكرة الفريق التطوعي تقوم على توفير طاقم إماراتي متطوع في المستشفيات لمساعدة كبار المواطنين»، حيث تهدف هذه الفكرة إلى جعل مدينة خليفة أول منطقة تخدم كبار السن من المواطنين عن طريق توفير طاقم إماراتي متطوع يساعدهم على فهم الإرشادات الطبية في المستشفيات، وتقديم كامل الدعم لهم من أجل تسهيل الإجراءات، خصوصاً أن العديد من المستشفيات لا يتوفر لديها طاقم طبي يتحدث اللغة العربية، ما يصعب على الأطباء التواصل المباشر مع كبار المواطنين بشأن الإجراءات والخطوات والنصائح الطبية، مشيرة إلى أن الفريق التطوعي جارٍ الإعداد لتكوينه حالياً من قبل دائرة تنمية المجتمع، وبالتنسيق والتشاور معها، وسيتم الإعلان عن الاسم الخاص بالفريق خلال الفترة المقبلة.

وأضافت النهدي: «قدمت أكثر من فكرة ضمن منصة (وياكم) منها فكرة (مسؤول منطقة خليفة) التي تقوم على وجود شخص مسؤول وله مقر أو مكتب يقوم بدعم أهالي المنطقة والوقوف بجانبهم وحل مشاكلهم وإيصال ملاحظاتهم كافة للمسؤولين ويرجع له المسؤولون عند الحاجة لمعرفة معلومات المدينة، وفكرة (تكافل) والتي تقوم على إنشاء جمعية تكافلية مالية تحت إشراف الدولة تسهم في تيسير أمور المعسرين وقضاء الديون بحيث يتم خصم مبلغ مادي بسيط من المشاركين ويكون الاستحقاق بالدور لجميع المشاركين».

وتابعت: «كما قدمت فكرة إنشاء مركز إبداعي في منطقة خليفة يكون مركزاً للأعمال والإبداع يوفر مساحات عمل مشتركة ويعمل على احتضان مجموعة من الأفكار والمبادرات التي تساعد في تطوير المجتمع، كما يطرح المركز مجموعة من البرامج والأنشطة واللقاءات والجلسات الحوارية لكل المبدعين وخلق بيئة إبداعية من خلال برامج تقوم بتحويل الأفكار إلى مشروعات منفذة».

• فكرة «تكافل» تقوم على إنشاء جمعية تكافلية مالية تحت إشراف الدولة، تسهم في تيسير أمور المعسرين وقضاء الديون.

سارة النهدي:

• «العديد من المستشفيات لا يتوافر لديها طاقم طبي يتحدث اللغة العربية، ما يصعب التواصل مع كبار المواطنين».