«الإمارات للتطعيم» تقدم 647 مليون جرعة تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال
رئيس الدولة: نجدد عزمنا على مواصلة الجهود بالتعاون مع الشركاء لمكافحة الأمراض
ثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جهود أبطال مبادرات استئصال مرض شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقال سموه، في تغريدة على «تويتر» بمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال»، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام: «نثمن جهود أبطال مبادرات استئصال مرض شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم.. وبمناسبة (اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال) نجدد عزمنا على مواصلة الجهود بالتعاون مع الشركاء لمكافحة الأمراض وتعزيز التنمية في المجتمعات».
إلى ذلك، أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن نتائج حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، والتي نفذت بجمهورية باكستان الإسلامية خلال الفترة من عام 2014 حتى نهاية شهر سبتمبر عام 2022، حيث نجحت منذ عام 2014 حتى عام 2022 في إعطاء 647 مليوناً و758 ألفاً و365 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، حيث بدأت الحملة في عام 2014 باستهداف ثلاثة ملايين طفل، ليصل العدد إلى 17 مليون طفل مستهدف شهرياً خلال عام 2022.
وتأتي هذه الحملة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية في جمهورية باكستان الإسلامية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد قدم منذ عام 2011 مبلغ 376 مليون دولار، مساهمة من سموه للجهود الإنسانية والخيرية لتوفير اللقاحات وتمويل حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، وبخاصة في الدول المستهدفة بالمبادرة، وهي جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية أفغانستان الإسلامية.
وقال مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عبدالله خليفة الغفلي، إن النجاح الكبير الذي تحققه حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال يعود الفضل فيه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، للجهود الميدانية للحملة.
وأوضح أن مبادرات دولة الإمارات أسهمت دولياً في تحقيق شراكات استراتيجية إيجابية مع الحكومات والمنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة كمنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الخيرية الدولية كمؤسسة بيل وماليندا غيتس، من خلال التعاون والتنسيق في تطوير أساليب التخطيط والتنفيذ والتطوير لحملات التطعيم ضد شلل الأطفال، وهو الجانب الذي رفع من مستوى نسبة النجاح في الوصول للأطفال الأبرياء، وزيادة نسبة الإنجاز في الدول المستهدفة بحملات التطعيم.
• محمد بن زايد يثمن جهود أبطال مبادرات استئصال مرض شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news