يضم أكبر وحدة لـ «التصلّب المتعدد»
مستشفى الشيخ زايد بمنشية ناصر.. يواصل المهمة بخدمات نوعية
يواصل «مستشفى الشيخ زايد آل نهيان» بحي منشية ناصر في العاصمة المصرية القاهرة، الذي افتتح عام 2013، توسيع خدماته لخدمة أهالي منطقة كبيرة يبلغ عدد سكانها قرابة 300 ألف نسمة. ويطوّر في الوقت نفسه ما يقدمه من خدمات عبر إنشاء أقسام جديدة، مثل جراحة الوجه والفكّين والعمود الفقري وجراحة علاج الأورام، بحسب مسؤولين وأطباء في المستشفى.
ويحمل المستشفى اسم «مستشفى الشيخ زايد آل نهيان»، تمييزاً له عن مستشفيين آخرين أيضاً على اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هما «مستشفى الشيخ زايد المركزي»، و«مستشفى الشيخ زايد التخصصي»، في مدينة 6 أكتوبر.
ويحتوي المستشفى على 150 سريراً، 32 منها رعاية مركزة، من بينها ستة أسرّة للحروق، وهناك أقسام جراحة جديدة، مثل جراحة الوجه والفكين وجراحة العمود الفقري وجراحة الأورام، كما طوّر قسم جراحة العظام، ورفعت كفاءة وحدة السكتة الدماغية.
وبعد تطوير المستشفى، أصبح يضم 25 وحدة غسيل كلوي، وأكبر وحدة لـ«التصلب اللويحي المتعدد»، كما طور قسم العلاج الطبيعي الذي أضيفت إليه أجهزة أشعة مقطعية أخيراً، علاوة على قسم لمعالجة الحروق هو الثاني على مستوى وزارة الصحة المصرية.
وقال أطباء ومسؤولون بالمستشفى، إن «المستشفى لعب دوراً مهماً خلال أزمة كورونا في مصر، إذ عمل كمكان عزل كامل في 2020، و2021، وأدى دوراً متميزاً يشهد به الجميع، كما وسّع من خدماته النوعية، إذ تم إنشاء 16 عيادة خارجية في مختلف التخصصات».
وأضافوا حول أبرز الخدمات النوعية التي يقدمها المستشفى، أن وحدة التصلب اللويحي المتعدد هي الأكثر بروزاً، إذ تتعلق خدماتها بعلاج مرض مناعي، يؤثر في فئة الشباب بأعمار تراوح من 25 إلى 40 سنة، ويؤثر في الحركة والأعصاب والنظر، ويحتاج علاجه إلى كلفة عالية، مشيرين إلى أنه يتردد على المستشفى نحو 1200 مريض شهرياً لصرف العلاجات أو الحصول على خدمة معينة متعلقة بالمرض، وتتم تغطية العلاج عبر التأمين الصحي أو التعاقد مع النقابات أو الشركات أو بقرارات علاج على نفقة الدولة في مصر، وتعد الوحدة هي الأكبر من نوعها في مصر، وتتخطى خدماتها المنطقة الموجودة بها، إذ يتوافد عليها المرضى من مختلف أنحاء مصر. ويبلغ عدد المترددين على المستشفى سنوياً أكثر من 40 ألف مريض، بحسب إحصاءات حصلت عليها «الإمارات اليوم» من إدارة المستشفى.
توسّع
توسّع «مستشفى الشيخ زايد آل نهيان» في فتح أبوابه للعلاج الاقتصادي للقادمين من مختلف الدول العربية، من بينها دول يتم التعامل معها بالكلفة نفسها لعلاج المريض المصري؛ للظروف التي تمر بها، مثل اليمن والسودان وسورية وليبيا وفلسطين، والتي يمكن عبر خطابات من سفاراتهم باشتراطات معينة الحصول على قرارات موازية لقرارات علاج على نفقة الدولة المصرية.
40
ألف مريض، يتردّدون على المستشفى سنوياً. وحدة «التصلّب المتعدد» تتعلق خدماتها بعلاج مرض مناعي، يؤثر في فئة الشباب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news