أبرزها الصحة والعقارات والخدمات المالية والاتصالات والزراعة
8 قطاعات واعدة للاستثمار في مصر
تستهدف جمهورية مصر العربية، جذب الاستثمارات الأجنبية في شتى القطاعات، إلا أن هناك ثمانية قطاعات أساسية تحظى بالأولوية لدى المستثمرين في الإمارات، هي قطاع الصحة، والتصنيع الدوائي، والتطوير العقاري، وقطاع الخدمات المالية، والتحول الرقمي، وقطاع البنية الأساسية، والاتصالات، والزراعة والتصنيع الغذائي.
وبحسب سيدة الأعمال، ريد الظاهري، فإن أهم ما يجب أن يفعله المستثمر الراغب في دخول السوق المصرية، أن يتجه إلى الجهات الحكومية المختصة بالقطاع الذي يريد الاستثمار فيه، حيث إن الدخول عن طريق الوسطاء أو الأصدقاء يختلف عن الوقوف على أرض الواقع، ودراسة جدوى المشاريع هناك.
وبينت أنها تستثمر في مصر بالقطاع العقاري وقطاع التعليم، وهما قطاعان واعدان، بجانب الكثير من القطاعات الأخرى القادرة على جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وعلى رأسها سوق المال، حيث إن البورصة المصرية تعتبر أرخص أسواق المال في العالم، نتيجة تدني القيم السوقية وأصول الشركات، وهناك ميزة إيجابية بسوق المال، هي سرعة ضخ الاستثمارات للاستحواذ على الشركات المدرجة.
وأضافت الظاهري: «القطاعات كثيفة استهلاك الطاقة أيضاً، قادرة على جذب استثمارات أجنبية مباشرة جديدة، في ظل توافر الطاقة محلياً، في مقابل نقص شديد في الدول الأوروبية، وأبرزها قطاع البتروكيماويات، وذلك في ظل توافر الطاقة، وقرب موقع مصر من مواقع إنتاج البترول من الدول الخليجية، وكذلك أنشطة تصنيع الأسمدة والصناعات الغذائية والرعاية الصحية والتعليمية».
وبينت أن «هناك تحسناً كبيراً في المناخ الاستثماري في مصر، وتعديلاً للقوانين وتسهيلاً للإجراءات كثيراً مقارنة بالسنوات الماضية».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الخليج العربي للاستثمار وأحد المستثمرين الإماراتيين في مصر، خليفة سيف المحيربي، إن «العلاقات بين مصر والإمارات شهدت تطوراً كبيراً طوال العقود الخمسة الماضية، وذلك بفضل العلاقات الأخوية بين قيادة البلدين، والحرص على تنمية وتعزيز هذه العلاقات بشكل متواصل، الأمر الذي أسس قاعدة متينة من علاقات الأخوة والصداقة والتعاون والعمل الجاد بين البلدين».
وأضاف: «الاحتفاء بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات بين البلدين، يتطلب تكثيف التعاون الاقتصادي والاستثماري في مشروعات إنتاجية، حيث تتوافر العديد من الفرص الاستثمارية المناسبة، التي يمكن الاستثمار فيها بشكل مشترك.
كما تمثل العلاقات بين البلدين، نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية بين الدول، وهي علاقات قامت على التكامل وتعزيز المصالح المشتركة».
وأشار المحيربي إلى أن «هناك الكثير من الفرص الاستثمارية بين البلدين، في قطاعات، مثل قطاع الصحة والتصنيع الدوائي، والتطوير العقاري، وقطاع الخدمات المالية والتحول الرقمي، وقطاع البنية الأساسية، والاتصالات، والزراعة والتصنيع الغذائي وغيرها، وستشكل هذه الفرص دافعاً لمزيد من التعاون بين الشركات الإماراتية والمصرية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news