بيت الشعر في الأقصر.. يحتضن الإبداع بمبادرة إماراتية
مثّل انطلاق بيت الشعر في مدينة الأقصر، كمنصة ثقافية في صعيد مصر، والذي أقيم بمبادرة إماراتية عام 2015، إضافة إلى المشهد الإبداعي، إذ ربط الواقع الثقافي المصري بنظيره الإماراتي.
وقال الصحافي علي السويسي لـ«الإمارات اليوم»، إن «خطوة بيت الشعر في الأقصر، كانت موفقة لأكثر من سبب، إذ يرتبط الصعيد بتاريخ شعري عربي قديم كالسيرة الهلالية، وفن الواو، وغيرهما، إضافة إلى تخريجه أجيالاً من المبدعين، مثل أمل دنقل وعبدالرحمن الأبنودي ويحيى الطاهر عبدالله وبهاء طاهر، بما يعني امتلاك جنوب مصر لبيئة إبداعية»، مشيراً إلى أن بيت الشعر يلامس واقع ضرورة استيعاب جنوب مصر لمزيد من المنصات الثقافية لبعده النسبي عن دائرة الضوء في العاصمة.
ويأتي إنشاء بيت الشعر في الأقصر، ضمن مبادرة بيوت الشعر التي أطلقتها الشارقة في بلدان عربية عدة.
من جهته، قال مدير بيت الشعر بالأقصر، حسين القباحي، إن «(البيت) هو الوحيد بمصر، واختيرت هذه المدينة لقيمتها السياحية ولكونها ذات سمعة عالمية، كما أن صعيد مصر بحاجة لمنارة ثقافية تحتضن أبناءه، وتسهم في تنشيط الحالة الثقافية».
وتحتفي برامج بيت الشعر بمبدعين كبار كأمير الشعراء أحمد شوقي، ومحمد عفيفي مطر، علاوة على احتضانه مواهب شابة.
حسين القباحي:
«اختيار الأقصر لبيت الشعر جاء نظراً لأن صعيد مصر بحاجة لمنارة إبداعية تحتضن أبناءه، وتنشّط الحالة الثقافية».