تحتفل بـ «اليوبيل الذهبي» للعلاقات بين الأشقاء وسط أجواء مبهجة

«الأندية المصرية في الإمارات».. واحات تجسّد المحبة بين البلدين

صورة

أكد مسؤولون وأعضاء بالأندية المصرية في دولة الإمارات، أن الأندية تمثل واحات حقيقية، وتعكس أصالة العلاقات بين الدولتين، مشيرين إلى أن هذه الأندية المهمة تعد أيضاً متنفساً حقيقياً لأبناء الجالية المصرية، يمارسون فيها أنشطتهم الثقافية والرياضية والاجتماعية في أجواء تسودها المحبة والالتزام.

وقال رئيس مجلس إدارة الأندية المصرية، المستشار لطفي حسين، لـ«الإمارات اليوم»، إن «طبيعة العلاقات الإماراتية - المصرية الراسخة تتجلى بوضوح داخل الأندية، إذ تحرص على الاحتفال بجميع المناسبات الوطنية في البلدين الشقيقين، ويواظب رموز ومسؤولون في كل منهما على الحضور، تأكيداً على متانة العلاقات، وتعزيزاً لرسالة مهمة يجب أن تصل للأجيال المقبلة بأن الإمارات ومصر على قلب واحد، كما شعار الاحتفالية بمرور خمسة عقود على تأسيس العلاقات بين الدولتين، والتي حرصت الأندية على المشاركة فيها وسط أجواء مبهجة».

وأضاف أن «الإمارات تتفرد بتأسيس الأندية للجاليات المختلفة، منها المصرية التي لديها ستة فروع في إمارات مختلفة، تلعب دوراً مهماً في متابعة أحوال الجالية، واحتضان مناسباتها المختلفة، ولعب دور قناة الوصل بين الجهات المعنية في الدولة، وأبناء الجالية المصرية، سواء في ما يتعلق بالتوعية أو الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية المختلفة».

وأشار حسين إلى أن من أبرز المناسبات التي تحرص الأندية المصرية على تنظيمها سنوياً، الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي، وكذلك انتصارات أكتوبر المجيدة بمصر، ومناسبات أخرى تمثل قيماً راسخة لدى الدولتين الشقيقتين، لافتاً إلى أن حرص حكومتي البلدين على الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات بينهما، يعكس أصالة وقوة هذه العلاقات.

وأكد أن المصريين الذين يعيشون على أرض الإمارات يُكنّون مشاعر دافئة صادقة تجاهها، يعبرون عنها في جميع المناسبات، وهي المشاعر ذاتها التي نشعر بها حين يزور أبناء الشعب الإماراتي «أم الدنيا».

من جهته، وصف رئيس مجلس إدارة النادي المصري في دبي المهندس أحمد أبوعجيلة، «احتفالية مصر والإمارات قلب واحد» بأنها «مناسبة عزيزة بكل المقاييس، تعكس علاقة راسخة أسست على أفضل ما يكون منذ 50 عاماً»، مشيراً إلى أن المشاعر الصادقة تظهر بوضوح أثناء الفعاليات التي ينظمها النادي المصري في المناسبات الوطنية المختلفة التي تخص البلدين الشقيقين.

وأضاف أن الأندية التي تخدم الجاليات المختلفة تؤسس عادة بمجهود ذاتي من الأفراد، لكن دولة الإمارات تفردت بإنشاء أندية لتلك الجاليات تحتضنهم وتحتويهم، ووفرت الدعم الكامل للأندية سواء الأرض أو المقرات، وحتى الخدمات التي تساعدها على القيام بدورها على أفضل ما يكون.

وأوضح أبوعجيلة: «من النادر أن تجد ارتباطاً بين مقيم ودولة يعمل بها مثل الرباط الوثيق الذي يصل المصريين بالإمارات، فهي بمثابة وطن حقيقي، يوفر العمل والحياة الكريمة والعيش في مناخ آمن تسوده المحبة والعدالة».

من ناحيته، أكد المدير العام للمقر الرئيس للأندية المصرية هشام الشربيني، أن الدور الذي تقوم به الأندية يمتد إلى جانب اجتماعي مهم، لا يقتصر فقط على أعضائها لكن إلى جميع أبناء الجالية، فهناك قناة تواصل مستمرة لرصد احتياجاتهم في حدود ما يمكن أن يقدمه النادي، وفي الإطار الإنساني الرائع الذي تحرص عليه دولة الإمارات.

وأشار إلى أن العلاقات المصرية - الإماراتية تعد الأكثر تميزاً في العلاقات بين دولتين على مستوى العالم، إذ أسست على المحبة والترابط، وإدراك كل منهما قيمة الأخرى، وهذه هي الرسائل التي تحرص الأندية المصرية على تعزيزها من خلال دورها في الدولة.

جسور تواصل بين شعبين

قال رئيس النادي المصري بأم القيوين ماهر قنديل، إن «مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية - المصرية مناسبة غالية على قلوب شعبي البلدين الشقيقين، لذا تحرص الأندية المصرية على الاحتفاء بها في ظل الدور الذي تقوم به كأحد الجسور المهمة للتواصل بين الشعبين».

وأضاف أن النادي المصري في أم القيوين أحد الفروع التي حرصت دولة الإمارات على تأسيسها، ويحظى بكل الدعم والمساندة من قبل القيادة الحكيمة لدولة الإمارات.

لطفي حسين:

«طبيعة العلاقات الإماراتية - المصرية الراسخة تتجلى بوضوح داخل الأندية، إذ تحرص على الاحتفال بجميع المناسبات الوطنية في البلدين الشقيقين».

6

فروع للأندية المصرية في دولة الإمارات تخدم أبناء الجالية جميعاً. 

تويتر