الفجيرة تستضيف مؤتمراً عالميا "لبيئة المدن "
أفاد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العالمي" بيئة المدن " 2022 ، المهندس محمد سيف الأفخم باستضافة إمارة الفجيرة لأول مؤتمر "بيئة المدن" 2022 تحت شعار ( تطبيقات المدن الذكية المستدامة والمرنة ) برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة ، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر المقبل في فندق البحر بإمارة الفجيرة.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي نظمته بلدية الفجيرة بالاشتراك مع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومركز البيئة للمدن العربية وبدعم من بلدية دبي ومنظمة المدن العربية ،سيركز على ستة أهداف رئيسية تتمثل في التعرّف على التشريعات العالمية للمدن الذكية وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال والاطّلاع على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية للمدن الذكية وكذلك التعرّف على أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية الهامة كالطاقة المتجدّدة والنقل المستدام والتفاعل مع أنظمة ادارة المعلومات للتنبؤ بالتحديات المستقبلية بالإضافة إلى استشراف مستقبل المدن الذكية.
وأضاف انه سيتم التعرف على تطبيقات وأنظمة للمدن الذكية المستدامة وأنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية الهامة للمدينة كالطاقة والطاقة المتجددة والمواصلات المستدامة وإدارة المياه والنفايات وغيرها.
ولفت إلى أنه تم اختيار خمسة عشر محورًا لتغطية كافة الموضوعات ذات الصلة بالمدن الذكية من أبرزها التحوّل الذكي للمدن والتقنيات الذكية لتعزيز استدامة المدن وعمليات صنع القرار المتعلقة بالنمو الأخضر إلى جانب التركيز على دور الشباب والابتكار في مواجهة تحديات الاستدامة ودور المرأة في الاستدامة والمحافظة على التنوع البيولوجي بالإضافة إلى الاقتصاد الأزرق ليعطي بذلك المزيد من التفرد لهذا الحدث الهام .
وتابع الأفخم أن المستهدفون بالمؤتمر سيكونون من صناع القرار من أصحاب المعالي الوزراء والوكلاء وعمداء المدن ومدراء البلديات وراسموا السياسات العامة ومخططة المدن بالإضافة للمهندسين والخبراء والاخصائيين بموضوعات الاستدامة والمدن الذكية إذ تم اختيار 26 متحدث من مختلف دول العالم و 18 محوراً.
و من جانبه قال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ،المهندس علي قاسم "نستعد اليوم عبر منظومة متكاملة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك لاستضافة المؤتمر العالمي ( بيئة المدن ) 2022 للمساهمة في تعزيز تنافسية إمارة الفجيرة والتأكيد على ريادتها على المستويين الإقليمي والعالمي ، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشر من المؤتمر تكتسب أهمية خاصة تؤكد على ريادة دولة الإمارات التي تحظى بتقدير العالم لجهودها في هذا المجال".
وأكدت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، المهندسة مريم هارون ، بأن المؤتمر يشكل إضافة هامة في التعاون البيئي العربي والعالمي من موقع فريد ومن إمارة الفجيرة التي تشكل المدخل الشرقي للبحر العربي لكي يتبادل المشاركون من أهل الخبرة والاختصاص المحاور الأكثر أولوية في تهيئة أسباب الاستدامة والمدن الذكية والمرنة .