القاهرة.. أول محطة لـ «طيران الإمارات» في الشرق الأوسط وإفريقيا
بمناسبة الاحتفالات التي تشهدها القاهرة بمرور 50 عاماً على العلاقات الأخوية المثمرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، سلطت شركة طيران الإمارات الضوء على مساهماتها في السياحة وحركة التجارة المصرية، ما ساعد على تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية والسياحية والعلاقات بين شعبي البلدين عبر 36 عاماً من عمليات الناقلة في مصر.
وكانت مصر أول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا تعمل إليها «طيران الإمارات»، حيث أطلقت رحلاتها إلى القاهرة ومنها في أبريل عام 1986، أي بعد مرور أقل من عام على إنشاء الشركة في عام 1985. وتُعدّ القاهرة، اليوم، نقطة إقليمية مهمة وإحدى الوجهات الرئيسة على شبكة الطائرة «A380» (العملاقة). ونقلت «طيران الإمارات» منذ بدء عملياتها أكثر من تسعة ملايين راكب بين دبي والقاهرة.
وتشغّل الناقلة حالياً 25 رحلة أسبوعياً بين دبي والقاهرة، بما فيها رحلتان يومياً بطائرات «A380»، إضافة إلى طائرات «بوينغ 777»، ما يساعد على دعم حركة السياحة الوافدة، التي تُعد إحدى الركائز الرئيسة للاقتصاد المصري، وشريان حياة للعديد من القطاعات.
ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، فإن صناعة السياحة كانت تسهم قبل جائحة «كورونا» بنحو 12% في الناتج الإجمالي المحلي لمصر.
وساعدت شبكة «طيران الإمارات» المتنامية على فتح مزيد من العلاقات التجارية وفرص الاستثمار لمجتمع الأعمال المصري من خلال تعزيز الاتصال بدبي، وكذلك من وإلى المراكز التجارية الرئيسة في جميع أنحاء العالم.
وتشمل الوجهات الشهيرة على شبكة «طيران الإمارات» للمسافرين من مصر مدناً في آسيا والأميركتين وأستراليا، مثل بانكوك وهونغ كونغ وسيدني ونيودلهي ومومباي ونيويورك وواشنطن العاصمة.
وافتتحت «طيران الإمارات»، في عام 2018، صالة مخصصة لركاب الدرجتين الأولى والأعمال في مطار القاهرة الدولي، باستثمار قدره 3.6 ملايين دولار.
وتوفر الصالة، التي تُعد الوحيدة للناقلة في شمال إفريقيا، رحلة سلسة للعملاء.
كما توفر «طيران الإمارات» على طائراتها المتجهة إلى مصر مجموعة واسعة من الأفلام المصرية الكلاسيكية والحديثة والبرامج التلفزيونية والموسيقى و«البودكاست»، وغيرها.
وتدير «طيران الإمارات» مكتبين في القاهرة، أحدهما في حي المهندسين والآخر في مصر الجديدة، لدعم العملاء في جميع احتياجات سفرهم.
وتوظف «طيران الإمارات»، على مستوى العالم، أكثر من 1600 مواطن مصري في مجموعة متنوعة من الأدوار، بما في ذلك 850 مضيفةً ومضيفاً، و22 قائد طائرة.
دعم الاقتصاد المحلي
واصلت «الإمارات للشحن الجوي»، طوال جائحة «كورونا»، توفير الاتصال للشركات، وتسهيل الصادرات من مصر، ما أسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وتُعد مصر مُصدّراً مهماً للمواد الغذائية والمنتجات الطازجة إلى كل من الشرق الأوسط وأوروبا.
وتسهّل «طيران الإمارات»، بدعم من البنية التحتية القوية لسلسلة الشحن المبرّد في مطار القاهرة، نقل آلاف الأطنان من تلك المواد، بما في ذلك البطاطا الحلوة والفراولة والجوافة والخضراوات المتنوعة الأخرى.
وتلعب الإمارات للشحن الجوي، أيضاً، دوراً حيوياً في نقل واردات مصر من الأدوية والمعدات الطبية، إذ نقلت الدفعة الأولى من جرعات لقاح «كوفيد-19» إلى مصر في عام 2021.
مسؤولية اجتماعية
في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، تعهّدت «طيران الإمارات»، في أوائل عام 2020، بالمساهمة في تكاليف بناء مركز مجدي يعقوب للقلب في القاهرة، الذي يهدف إلى توفير العلاج، وتحسين الظروف الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية في مصر والعالم العربي مجاناً. ويستطيع المستشفى تقديم رعاية قلبية متقدمة لأكثر من 80 ألف حالة، وإجراء أكثر من 12 ألف عملية جراحية سنوياً. وتم تخصيص أكثر من 70% من هذه الإجراءات للأطفال الذين يعانون مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
1600
مواطن مصري يعملون لدى «طيران الإمارات» على مستوى العالم.
«الناقلة» تشغّل 25 رحلة أسبوعية بين دبي والقاهرة، بما فيها رحلتان بـ«العملاقة» يومياً.