حمدان بن محمد: "تجسيداً لتوجيهات محمد بن راشد.. أحياء دبي ستكون الأفضل ومرافقها الأجمل في العالم"
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وضمن أعمال اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة، اعتمد سموه الرؤية الجديدة لتخطيط وتصميم وتطوير الأحياء السكنية النموذجية، والتي تغطي مرحلتها الأولى ثلاثة مناطق سكنية هي: المزهر الأولى، والخوانيج الثانية، والبرشاء الثانية، وتقدر مساحتها بنحو 177 مليون و712 ألف قدم مربع.
وقال سموه: "تسخّر دبي كافة إمكاناتها لتكون المدينة الأفضل لحياة مواطنيها في العالم تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، من خلال توفير البيئة الأفضل والمرافق الأجمل والخدمات الأسهل في مختلف مناطقها وفق معايير عالمية بهدف تعزيز مستويات جودة حياة ورفاه المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتوفير نمط حياة صحي لهم وترسيخ الروابط المجتمعية."
وأضاف سموه: "تسعى دبي دائماً لتغيير مفهوم التطوير الحضري وبناء مدن مستقبلية مستدامة جاذبة للعيش تركز على الإنسان أولاً."
ووجّه سمو ولي عهد دبي فرق عمل اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين بتطوير خطط ومبادرات ومشاريع لدعم الأنشطة والفرص الاقتصادية التنموية في الأحياء السكنية، وتوفير التسهيلات وكل أوجه الدعم لتمكين المواطنين من الاستفادة منها وإطلاق مشاريعهم الخاصة، بما يرسخ الاستقرار الاجتماعي والأسري والسكاني.
جاء ذلك خلال استعراض سموه مستجدات خطة تطوير الأحياء النموذجية للمواطنين في دبي، وأهم المستهدفات خلال المرحلة المقبلة، بهدف رفع جودة الحياة في الأحياء السكنية، وتوفير فرص اقتصادية لأبنائها، وبما يضمن الاستقرار الاجتماعي والأسري على المدى الطويل لكافة المواطنين وأسرهم، وذلك بحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، وعضو اللجنة العليا معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، المفوّض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة.
وقد اعتمد سمو ولي عهد دبي مخططات وتصاميم المناطق الثلاث، بما يشمل زيادة المساحات الخضراء والمفتوحة، وتعزيز التواصل الآمن في تلك الأحياء، إلى جانب تجميل المداخل، وتطوير التقاطعات والمعابر والشوارع، وتطوير ممرات المشاة، وتنفيذ أعمال الرصف والتجميل والتشجير وفق أعلى وأحدث المعايير العالمية المتبعة في تخطيط المدن والأحياء، وبهدف إنجاز أحياء نموذجية تجمع ما بين الميزات المتقدمة للمدن العصرية، وتحافظ على طابع وهوية وخصوصية أحياء دبي، ولتكون أحياء نموذجية تميّز كل حي في دبي. وسيكون لكل منطقة طابع وهوية مميزة خاصة بها، حيث استوحي تصميم منطقة المزهر الأولى من شجرة الغاف، فيما استوحي تصميم منطقة الخوانيج الثانية من قطرات الماء، والبرشاء الثانية من كثبان الرمال، وسيتم تفعيل مرافق الحي من الحدائق والساحات، لتكون مركزاً لنشاط السكان، من خلال إقامة الأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة.
وتبلغ مساحة الأحياء السكنية النموذجية، في المناطق الثلاث، نحو 177 مليون و712 ألف قدم مربع، بواقع 57 مليون و48 ألف قدم مربع، في البرشاء الثانية، و72 مليون و871 ألف قدم مربع، في المزهر الأولى، و47 مليون 791 ألف قدم مربع، في الخوانيج الثانية. وستوفر الأحياء النموذجية الفرص الاستثمارية لأهالي كل منطقة، مثل إقامة المطاعم والأسواق المفتوحة في الحدائق الرئيسة، والمحلات التجارية المؤقتة والصالات والملاعب الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي يرأسها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تهدف إلى وضع خطة عمل واضحة في إمارة دبي بالتعاون مع القطاع الخاص والعام وشبه الحكومي ومتابعة تنفيذها، مع الجهات المعنية وضمان تحقيق المستهدفات التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا الملف، وكذلك وضع خطة تطويرية للأرياف والأحياء السكنية للمواطنين ورفع جودة الحياة فيها ومتابعة ذلك مع الجهات المعنية، وتطوير أفكار ومشاريع استثنائية ومبتكرة لتعزيز رفاهية المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news