صيادون يشتكون ضيق موانئ «الشرقية»
أفاد رئيس الاتحاد التعاوني للصيادين في الدولة، سليمان الخديم العنتلي، بأن الاتحاد يبحث مع الجهات المعنية حلولاً ستسهم في حماية الموانئ، وفي توفير السلامة للصيادين، وتسهل عليهم ممارسة مهنتهم. كما أنها ستحفظ ممتلكاتهم من أي أضرار أو تلف نتيجة أي تغيرات مناخية قد تشهدها المنطقة.
وأكد العنتلي إجراء وزارة الطاقة والبنية التحتية أعمال صيانة لعدد من الموانئ في المنطقة الشرقية، وتحديداً ضدنا والبدية والرغيلات ومربح ورول دبا، للحفاظ على قطاع الصيد.
وأضاف أن الصيادين يحتاجون إلى إجراء أعمال صيانة دورية لموانئهم نتيجة تعرضها للرياح الشديدة والمنخفضات الجوية والأمطار الغزيرة، إضافة إلى أنهم يشكون من ضيقها عند تراجع مياه البحر. وكانت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، شكلت فريقاً للقاء الصيادين، كل ثلاثة أشهر لمعرفة الصعوبات التي تواجههم.
وذكر العنتلي أن الاتحاد سيطرح على وزارة التغير المناخي خلال اللقاء المقبل حاجة الصيادين إلى دعم المحركات البحرية والبترول والديزل.
وتابع أن «الاتحاد يبحث مع الجهات المعنية تنظيم استيراد الأسماك»، مشيراً إلى «تحديد أنواع الأسماك المستوردة بما يتناسب مع مصلحة المستهلك والصياد معاً، حتى لا يضطر الصياد إلى بيع أسماكه بأسعار تعرضه لخسائر مالية».
ويذكر أن الوزارة كانت قد حددت نهاية نوفمبر الماضي موعداً لفتح مظاريف مناقصة خاصة بصيانة موانئ الصيادين في المنطقة الشرقية (الرغيلات ومربح ورول دبا والبدية وميناء ضدنا). وشملت المناقصة تقديم خدمات استشارية هندسية لإعداد دراسة تخصصية، وتصميم حلول الحمايات الدائمة لموانئ الصيادين.