«سيرا» تطور حقيبة نقل أموال بأنظمة تعقب وإنذار يكشف السرقة
عرضت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي (سيرا)، بمعرض إنترسك للأمن والسلامة، عدداً من الأجهزة والأنظمة التي طورتها في مختبراتها، لتعزيز أفضل الممارسات في المجال الأمني بالمنشآت والمباني المختلفة بالإمارة، شملت جهازاً متطوراً هو الأول من نوعه عالمياً، لقياس جودة أداء كاميرات المراقبة بأنواعها المختلفة، وحقيبة أموال معدلة مزوّدة بنظام تتبع، ونظام إنذار ينطلق فور محاولة نزعها من يد الحارس، محدثة صوت تنبيه عالياً، يكشف للمحيطين أنها مسروقة.
وقالت مهندسة الأنظمة والمعدات الأمنية في المؤسسة، الريم حسن، لـ«الإمارات اليوم» إن مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية طورت في مختبراتها أجهزة لقياس جودة أداء أنظمة الأمن المختلفة، من بينها جهاز صمم وصنع في المختبر، لفحص كاميرات المراقبة، والتأكد من فعاليتها ومطابقتها للمواصفات العالمية المعتمدة من قبل المؤسسة.
وأضاف أن الجهاز يعرض الكاميرا للبيئة التي يفترض أن تثبت فيها، ويحتوي على نظام حرارة وإضاءة، لافتاً إلى أن كل كاميرا لها خصائص معينة، من بينها تلك التي تثبت في المناطق الخارجية، ويفترض أن تصور بدقة عالية حتى في حالة انعدام الإضاءة أو خفوتها.
وأشارت إلى أن الجهاز يضع الكاميرا في هذه الظروف، ويقيس فعاليتها على التصوير، وجودة النظام المخصص لها، ومن ثم يتم اعتمادها من عدمه.
وتابعت أن المؤسسة طورت في مختبراتها كذلك حقيبة نقل أموال ذات مواصفات خاصة، تناسب إمارة دبي، مضافاً إليها نظام تتبع، يمكن من خلاله تعقب الحقيبة في حالة سرقتها أو وجودها في غير المسار المخصص لها، كما زودت بنظام إنذار قوي، ينطلق فور نزعها من حارسها، ويبين للجميع أنها مسروقة.
وأوضحت حسن أن المؤسسة طورت كذلك أقفالاً ذات جودة استثنائية لمتاجر المقتنيات الثمينة، مثل محال الذهب، لافتة إلى أن الأقفال في السابق كان بها ثغرات مختلفة، مثل سهولة الكسر أو نسخ مفاتيحها، لكن الأقفال التي طورت في مختبرات المؤسسة عصية على مثل هذه المحاولات.
إلى ذلك شاركت إدارة المقاييس والرقابة لأول مرة في المعرض، بلعبة فريدة من نوعها، أطلق عليها «الاستوديو الأمني»، تهدف إلى توعية وتثقيف أفراد الجمهور بكيفية تركيب كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار وغيرها من الأنظمة الأمنية.
وقال مدير قسم التصاميم والمخططات الأمنية بمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، محمد أحمد البنا، إن اللعبة تساعد الراغبين في تأسيس نظام أمني بمنازلهم أو منشآتهم على معرفة الأماكن التي يفترض أن تثبت فيها تلك الأنظمة، سواء الكاميرات أو غيرها، من خلال اختبار سريع، يخضع له اللاعب، ويطلب منه أن ينشر الأنظمة بنفسه في بنك أو مؤسسة افتراضية، ومن ثم توضح له أخطاءه، ودرجة إجادته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news