تنطلق في 26 فبراير المقبل
20 تجربة علمية من الجامعات الإماراتية في مهمة سلطان النيادي
أفاد مركز محمد بن راشد للفضاء، بأن مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إلى محطة الفضاء الدولية، ستتضمن 20 تجربة علمية من الجامعات الإماراتية.
وأعلن المركز تفاصيل المهمة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث ستحمل مركبة الفضاء «سبيس إكس دراغون»، المسماة «إنديفور» على متن صاروخ «فالكون 9»، رائدي الفضاء سلطان النيادي، وستيفن بوين (قائد المهمة ناسا)، ووارين هوبيرغ (قائد المركبة ناسا)، وأندري فيدياييف (اختصاصي مهمة روسكوزموس).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الأربعاء، للكشف عن آخر مستجدات مهمة «Crew-6»، حيث تم الإعلان عن المعلومات الرئيسة للمهمة؛ مثل وقت الإطلاق وفرصه.
وقال المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، إن «سلطان النيادي بات جاهزاً تماماً، حيث أكمل مع زميله هزاع، خمس سنوات من التدريبات، شملت مهام السير في الفضاء، والعمليات على متن محطة الفضاء الدولية».
وأضاف: «ستكون لدينا ضمن المهمة 20 تجربة علمية من الجامعات الإماراتية، إلى جانب النشاطات التعليمية والتوعوية».
من جانبه، قال سلطان النيادي، إن «فكرة الاستيقاظ كل صباح، والنظر من وحدة المراقبة (كوبولا)، حيث يمكنك أن تشاهد الأرض كل 90 دقيقة، هذه الفكرة بحد ذاتها أمر رائع، ولا يوصف».
وأضاف أن «مهمة هزاع المنصوري كانت علامة فارقة بالنسبة إلى الحضور الإماراتي المستدام في الفضاء، وقد وعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باستكمال هذه المسيرة، ونستعد اليوم لإطلاق ثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية. وهذه المرة الهدف أكبر، ومدة المهمة صارت ستة أشهر، وأصبح لدى الإمارات رائدا فضاء جديدان يتدربان مع الدفعة الـ23 من برنامج ناسا لرواد الفضاء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news