طرق وشرطة دبي تطلقان إدارة الحوادث المروريــة في 15 شارعاً
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، تشغيل المرحلة الثانية من مشروع إدارة الحوادث المرورية في 15 يناير الجاري، وتشمل 15 شارعاً سريعاً وحيوياً في دبي، بطول 425 كيلومتراً خلال الأعوام 2023 - 2025، وتأتي هذه الخطوة تتويجاً للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى، التي أسهمت في خفض حوادث الإصابات الثانوية، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتسريع إزالة المركبات المتضررة من الحوادث بنسبة كبيرة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إن مشروع إدارة الحوادث المرورية الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شرطة دبي، يهدف إلى التدخل السريع لإزالة المركبات المشتركة في الحوادث المرورية أو المركبات التي تتعطل على الطرق، وتخفيف الازدحام المروري، وتنظيم الحركة المرورية في مواقع الحوادث، واختصار وقت إزالة المركبات في الحوادث، إلى جانب تفادي وقوع حوادث ثانوية نتيجة للازدحام المفاجئ، ودعم شرطة دبي في تنظيم حركة السير أثناء وقوع الحوادث البليغة.
وأضاف أن الهيئة بدأت في تطبيق الخدمة على الطرق المزمعة تغطيتها خلال العام الجاري في منتصف الشهر الجاري، وتغطي سبعة شوارع، تشمل شارع الشيخ زايد، وتتضمن (شارع الشيخ راشد وشارع الاتحاد)، وشارع الخيل (المرحلة الأولى)، وشارع دبي ـ العين، وشارع اليلايس، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الرباط، وشارع المطار، وستتم تغطية أربعة شوارع إضافية في عام 2024، وهي: شارع الخيل (المرحلة الثانية)، وشارع الإمارات، وشارع جبل علي ـ لهباب، وشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، فيما ستتم تغطية أربعة شوارع في عام 2025، وهي: شارع دبي ـ حتا، وشارع أم سقيم، وشارع إكسبو، وشارع حصة، مشيراً إلى أن اختيار الشوارع جاء بناءً على عدد من المعايير، أهمها كثافة الحركة المرورية، وتحديداً خلال ساعات الذروة، وارتفاع عدد الحوادث والمركبات المتعطلة على الطرق.
التدخل السريع
وأضاف: «حددنا عدداً من مواقع التمركز لمركبات التدخل السريع على الطرق السريعة والحيوية، لضمان وصول المركبات بشكل سريع إلى مواقع الحوادث على هذه الطرق خلال الفترة المحددة، وفقاً لمؤشرات الأداء المعتمدة للمشروع»، موضحاً أن «وحدة الحوادث المرورية ستتولى التعامل مع المركبات المتعطلة، والتدخل السريع لإدارة مواقع الحوادث المرورية في مواقع الحوادث وعلى الطرق المجاورة، والتعامل مع الحوادث البسيطة، التي لا تتطلب حضور الشرطة، وإزالة المركبات المشتركة في حوادث مرورية، والمركبات المتعطلة، وإعادة حركة المرور إلى وضعها الطبيعي، وتنفيذ التحويلات المرورية في مواقع الحوادث وفي شبكة الطرق المحيطة، ومساعدة مستخدمي الطريق، وتقديم الدعم والمساندة لشرطة دبي أثناء وقوع الحوادث البليغة، وحماية المركبات المتوقفة، وتقديم الدعم المروري أثناء الفعاليات».
وأكد الطاير أن خدمة إدارة الحوادث المرورية ستعود بالفائدة بنحو كبير على مستخدمي شبكة الطرق في إمارة دبي، وذلك من خلال الحفاظ على سلامتهم، وتوفير أوقاتهم عبر تقليل الأثر السلبي في زمن الرحلة الناتج عن الحوادث المرورية.
من جانبه، أكد القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، أن تشغيل المرحلة الثانية من مشروع إدارة الحوادث المرورية في دبي، يأتي امتداداً لنجاح المرحلة الأولى، التي حققت نتائج مهمة أثبتت نجاعة المشروع، وقدرته على خفض حوادث الإصابات الثانوية، ورفعت من مستوى انسيابية حركة المرور أثناء وقوع الحوادث.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي امتداداً للشراكة الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات، التي ترتكز إلى تأسيس منظومة عمل متكاملة تدعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي، وخطة السلامة المرورية المعتمدة على مستوى الإمارة، بما يحقق الهدف الاستراتيجي بأن تكون إمارة دبي مدينة آمنة، يسودها الاستقرار، وتترسخ فيها مقومات المحافظة على الأرواح والممتلكات.
• المبادرة أسهمت في خفض حوادث الإصابات، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتسريع إزالة المركبات المتضررة من الحوادث.
• اختيار الشوارع بناءً على كثافة الحركة المرورية وارتفاع عدد الحوادث والمركبات المتعطلة على الطرق.