يقودون على طرق خارجية بأقل من السرعة المقررة بـ 50 كيلومتراً

سائقون يعرقلون الحركة المرورية بـ «قيادة بطيئة»

الشرطة تحذر من عدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات. من المصدر

شكا سائقون قيام البعض بقيادة مركباتهم على طرق سريعة، بسرعات بطيئة، تصل إلى 50 كيلومتراً أقل من السرعة المسموح بها على الطريق، ما يتسبب في عرقلة حركة السير، وقد يتسببوا في وقوع حوادث مرورية.

من جانبها، حذرت شرطة أبوظبي من القيادة البطيئة خصوصاً على المسار الأيسر، داعية السائقين إلى ضرورة إفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف، مؤكدة أهمية الالتزام بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعات بطيئة.

وتفصيلاً، رصد سائقون، سلوكيات متهورة يقوم بها بعض السائقين على الطرق السريعة، وتشكل تهديداً للسلامة المرورية، إذ يقودون مركباتهم بسرعات تقل بشكل كبير عن السرعة المقررة على الطريق، ما يدفع المركبات الأخرى إلى تجاوزها بشكل خاطئ من ناحية اليمين، أو الانحراف المفاجئ بشكل خاطئ لتفاديها، وعدم الاصطدام بها.

ونص قانون السير والمرور الاتحادي على مخالفة قيادة المركبة التي تقل عن الحد الأدنى للسرعة المحددة للطريق إن وجدت، بالغرامة المالية بقيمة 400 درهم.

وقال حازم أحمد، إنه من الطبيعي رؤية الشاحنات والمركبات الثقيلة، تسير بسرعات بطيئة في أقصى اليمين، لكن المشكلة أن تسير مركبات عادية، بالسرعة ذاتها في المسارات الوسطى أو اليسرى، لافتاً إلى أنه رصد أحد السائقين يقود على سرعة 90 كيلومتراً في الساعة تقريباً، فيما كانت سرعة الطريق المسموح بها 140 كيلومتراً في الساعة، مضيفاً أنه فوجئ به أمام مركبته بينما كان يقود بسرعة عالية، لكنه نجح في تجاوزه بشكل آمن دون وقوع حادث تصادم.

واعتبر أن هذا الفارق الكبير في السرعتين، على طريق سريع، من شأنه أن يتسبب في ارتباك مروري، وعرقلة حركة السير نتيجة القيادة البطيئة على طرق سريعة، ويضطر السائقون الآخرون إلى تخفيض سرعتهم لحين تجاوزهم بشكل آمن.

واتفق معه خالد عمار، قائلاً إنه يرصد بين فترة وأخرى، مركبات تقود بسرعات بطيئة جداً على طرق سريعة، خصوصاً في الحارات الوسطى، الأمر الذي يدفع المركبات القادمة من الخلف، إلى تقليل سرعتها، تفادياً للاصطدام بها، ما يتسبب في إرباك حركة المرور.

وأكد هزاع محمد، أهمية زيادة حملات التوعية المرورية، حول خطورة قيادة المركبة بسرعات بطيئة على الطريق، خصوصاً على المسار الأيسر، إذ تتسبب في إرباك السائقين الآخرين، وتهدد بوقوع حوادث مرورية مروعة، فضلاً عن ضرورة التوعية بخطورة الانشغال بغير الطريق، إذ رصد بعض السائقين يبطئون من سرعتهم بسبب انشغالهم بالهواتف.

من جانبها، أكدت شرطة أبوظبي أهمية التزام السائقين بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعة أقل من السرعة المحددة على الطريق، وعدم القيادة ببطء في المسار الأيسر وإفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف، موضحة أن القيادة البطيئة خصوصاً في المسار الأيسر على الطرق السريعة تتسبب في إرباك الآخرين، وتعرقل حركة السير والمرور.

وحثت السائقين على الالتزام بإرشادات مهمة من أجل سلامتهم على الطريق، وهي: إفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف من أجل سلامة قائد المركبة وسلامة الآخرين، وعدم القيادة ببطء في المسار الأيسر مسار التجاوز، والالتزام بعدم القيادة بسرعات بطيئة على المسار الأيسر مسار التجاوز لأنها تسبب إرباكاً في الحركة المرورية وزيادة في كثافة أعداد المركبات والتسبب في الازدحام على الطرق، كما تتسبب القيادة البطيئة في عرقلة حركة السير والمرور وقد تؤدي إلى وقوع حوادث.

إرباك السائقين

حذّرت شرطة أبوظبي السائقين من الإقدام على مضايقة المركبات المتقدمة على «مسار التجاوز» والالتصاق بها، ما يتسبب في إرباك السائقين بصورة خطرة على الطرق، قد تصل في بعض الأحيان إلى حالة من العناد، مؤكدة أن هذا الأمر يؤدي أحياناً إلى وقوع حوادث مرورية أليمة، نتيجة عدم تقدير مستخدمي الطريق وترك مسافة أمان كافية تسمح بتقاسم الطريق وانسيابية الحركة المرورية.

وأشارت إلى أن بعض السائقين يضايقون المركبات التي تسير أمامهم بالاقتراب منها، لإجبارها على إخلاء الطريق، واستخدام الإضاءة العاكسة وآلة التنبيه، ما يشتت تركيز سائق المركبة الأمامية، وقد يؤدي لحوادث مرورية خطرة.

تويتر