مشروع خلية النحل الذكية القائم على الذكاء الاصطناعي. من المصدر

أجهزة تتبُّع لحماية الإبل من النفوق

 أعلن مركز الفجيرة للبحوث إطلاق أجهزة تتبع لنشاط الإبل، بهدف مراقبة نشاطها الحيوي والحفاظ عليها من النفوق.

وذكر المركز أنه ابتكر أنظمة لتتبع الإبل تراقب نشاطها بطرق علمية عبر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وأجهزة تراقب الإبل في أماكن الرعي للحفاظ على صحتها، ورصد درجة حرارتها وربطها بالأجهزة الذكية.

ونجح المركز في إجراء 200 حالة نقل أجنة بهدف الحفاظ على السلالات الأصيلة، بالإضافة إلى استنساخ 12 حالة من الإبل الأصيلة. وتفصيلاً، استعرض مركز الفجيرة للبحوث بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة أحدث المشاريع المبتكرة التي حققها الباحثون، ومنها قاعدة بيانات النباتات المحلية «فلورا الإمارات»، وأجهزة تتبع لنشاط الإبل، بهدف مراقبة نشاطها الحيوي والحفاظ عليها من النفوق، وخلية النحل الذكية التي تتبع النحل المحلي وتراقبه. وأكد المركز أنه قدم العديد من المشاريع التطبيقية في المجالات البيئية.

واستعرض المركز مشروع «فلورا الإمارات»، وهي قاعدة بيانات النباتات المحلية التي تهدف للحفاظ على النظام البيئي وإكثار النباتات المحلية لاستخدامها في أغراض الدراسة والبحث في مختلف المجالات مثل الزراعة والأعلاف وإنتاج العسل، بحيث تكون متاحة للخبراء والباحثين والمزارعين والمهتمين بالغطاء النباتي في الإمارة، وذلك لدعم مجهود الحفاظ على النباتات في الدولة.

وتعتبر «فلورا الإمارات» قاعدة بيانات الكترونية مرجعية ومتطورة يتم فيها التركيز على النباتات المحلية وإدخالها في نظم الذكاء الاصطناعي بهدف تصنيف الغطاء النباتي في الإمارة وتحديد خصائصه، ويركز المشروع على تعديل إدارة المحاصيل وكفاءة الري واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الغذاء مقارنة بالحلول الزراعية الحالية.

ويسهم المركز في الحفاظ على الإبل، إذ نجح في إنجاز 200 حالة نقل أجنة للنوق من خلال 30 ناقة تابعة للمركز بهدف الحفاظ على السلالات الأصيلة، بالإضافة لاستنساخ 12 حالة من الإبل الأصيلة، والعمل على طريقة محدثة لحفظ السائل المنوي لعدد من البعير المحلية التي تعتبر من السلالات الجيدة لأكثر من 40 عاماً، واستخدامه في التلقيح عقوداً عدة بعد نفوق البعير الأب.

ويتولى المركز اختيار سلالات جيدة من الإبل بهدف إنتاج اللحوم والحليب بكميات كبيرة وبجودة عالية في الإمارة للحفاظ على الأمن الغذائي، كما تم ابتكار أنظمة خاصة بتتبع الإبل تعمل على مراقبة نشاطها الحيوي بطرق علمية عبر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من خلال أجهزة تتبع تراقب الإبل في أماكن الرعي ورصد درجة حرارتها ونشاطاتها الحيوية وربطها بالأجهزة الذكية.

وقدم المركز مشروع خلية النحل الذكية القائم على الذكاء الاصطناعي عبر نظام دقيق ومطور لمراقبة صحة خلية النحل من خلال رصد مؤشرات بيئية كدرجة الحرارة والرطوبة ووزن الخلية بصورة فورية، ما يسهم في حماية النحل المحلي ومساعدة نحَّالي الإمارة على تخفيض التكاليف وزيادة جودة العسل المحلي.

الأكثر مشاركة