بمشاركة النيادي.. تعرف إلى تفاصيل مهمة "crew-6" في محطة الفضاء الدولية
تعد مهمة crew-6، التي يشارك فيها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، أطول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، وأطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
ويضم طاقم المهمة إلى جانب سلطان النيادي كلاً من قائد المهمة رائد الفضاء ستيفن بوين (ناسا)، وقائد المركبة رائد الفضاء وارين هوبيرغ (ناسا)، واختصاصي مهمة رائد الفضاء أندري فيدياييف (روسكوزموس)، في حين يشمل الطاقم الاحتياطي للمهمة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، وقائد المركبة الفضائية ياسمين مغبيلي (ناسا)، وطيار أندرياس موجينسن من وكالة الفضاء الأوروبية، وكونستانتين بوريسوف من وكالة الفضاء الأوروبية.
وتعد المهمة جزءاً من البعثة الاستكشافية 68/69، إذ ينضم رواد فضاء (روسكوزموس) نيكولاي شاب، وأوليج كونونينكو، ورائدة فضاء (ناسا) لورال أوهارا، إلى الفريق لاحقاً. ويطلق مصطلح البعثة الاستكشافية لمحطة الفضاء الدولية على الطاقم الذي يشغل المحطة الفضائية، ويستخدمها للبحث والاختيار.
ويجري النيادي خلال المهمة سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي، إضافة إلى مشاركته في برنامج تثقيفي، وستسهم النتائج المتوقعة حول هذه المهمة بإفادة المجتمع العلمي وقطاع الفضاء عالمياً، كما ستجعل دولة الإمارات أول شريك من خارج محطة الفضاء الدولية والدولة رقم 11 عالمياً التي ترسل رواد فضاء بمهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وتعمل على تدريبهم وإعدادهم للسير في الفضاء.
وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء أن المهمة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كشريك عالمي في مهمات الفضاء المأهولة، وتعزيز التعاون بين الدول والجهات لتحقيق الأهداف المشتركة بالاكتشافات العلمية، والحصول على مستقبل مستدام للبشرية، ودعم رؤية الإمارات من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث العلمي، وتمهيد الطريق لمبادرات مستقبلية تسهم في تعزيز مكانة الإمارات الرائدة في قطاع استكشاف الفضاء، وكذلك الإسهام في مهمات استكشاف الفضاء العالمية من خلال تطوير وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين، وتشجيع ثقافة البحث العلمي والاكتشاف والابتكار.
ومن المقرر أن تجري المهمة 20 تجربة علمية بالتعاون مع وكالة «ناسا»، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا»، وستشمل مجموعة واسعة من المجالات، منها نظام القلب والأوعية الدموية، وعلم «ما فوق الجينات»، وعلم النبات، ودراسة الإشعاعات، وآلام الظهر، وجهاز المناعة، وعلم المواد، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم السوائل، ودراسة النوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news