النقبي توجه سؤالاً برلمانياً لوزارة «البنية التحتية» عن أضرار المنخفض الجوي الأخير

قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، شذى سعيد علاي النقبي، «الإمارات اليوم»، إنها ستوجه سؤالًا برلمانياً لوزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي خلال جلسة للمجلس الوطني الاتحادي التي ستعقد اليوم الثلاثاء، بشأن أضرار المنخفض الجوي الأخير، والعمل على دعم المتضررين عن طريق التعاون مع الجهات المختصة، انطلاقاً من استراتيجية الوزارة التي تؤكد في هدفها الخامس على تنظيم وتنمية قطاع الطاقة والمياه والتعدين بما يضمن أمنه واستدامته، من خلال «تعزيز الجاهزية للتعامل مع الأزمات والطوارئ».

وأوضحت أن مجموعة من الأضرار لحقت بالمنطقة الشرقية بسبب الأمطار الغزيرة، أبرزها نفوق العديد من الحيوانات، وتلف مساحات زراعية، إضافة إلى تضرر وحدات سكنية (منازل)، سواءً القديمة أو التي تسلمها أصحابها حديثاً من الحكومة.

ولفتت إلى أن هذه الأضرار ترهق المتضررين مادياً، بسبب سعيهم لتعويض ما تلف من ممتلكاتهم عن طريق الاقتراض من البنوك.

وأفادت بأن المنخفضات الجوية التي تعرضت لها المنطقة الشرقية، أخيراً، خلّفت العديد من الخسائر والأضرار التي لحقت بالثروة الحيوانية والزراعية والمساكن، إذ نفقت رؤوس ماشية ودواجن وغيرها من الحيوانات الأليفة التي تعتمد عليها الأسر في هذه المنطقة كمصدر للرزق، إضافة إلى تلف مساحة نباتية واسعة.

وأضافت أن الأضرار لحقت أيضا بمركبات يمتلكها قاطنون في هذه المنطقة، ولم تعد صالحة للاستعمال، وفي الوقت نفسه رفضت شركات التأمين تقديم التعويضات لأصحابها، فضلاً أن عدداً من هذه السيارات مازالت مرهونةً للبنوك،إذ أصبح ملاكها يتحملون قروضاً عن سيارات لم تعد صالحة للاستخدام، ومن المتوقع أن يتحمل تكاليف شراء سيارة جديدة.

وأكملت أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية شملت تشقق لطرق، مما تعرض المركبات التي تسير عليها للتلف، ولذلك اضطرت الجهات المختصة لإغلاقها لإعادة إصلاحها، وأدى ذلك إلى تحول المركبات إلى طرق أطول، ما ينتج عنه استهلاك وقود بكميات أكبر وتكلفة مضاعفة على أصحاب المركبات.