"مؤسسه خليفه بن زايد للأعمال الإنسانية" تدشن مشروع توزيع التمور في 9 دول بمناسبة الشهر الفضيل.

 دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروعها الموسمي الرمضاني "توزيع التمور" في 9 من الدول الشقيقة والصديقة قبل حلول شهر رمضان المبارك، وبدأت المؤسسة في عمليات شحن 260 طنا من التمور الإماراتية جواً في أواخر شهر فبراير، وبحراً في شهر يناير الماضي لكي تصل التمور في الوقت المناسب قبل البدء في شهر الصوم.

وقالت المؤسسة إن هذا المشروع الموسمي يأتي في إطار حرص قيادتنا الرشيدة على توفير متطلبات الأسر المحتاجة في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، خلال شهر رمضان الكريم، حيث تعد التمور من الأصناف الضرورية على موائد الصائمين.

وأكدت أنه وبتوجيهات من القيادة الحكيمة جرت العادة سنوياً قبل حلول شهر رمضان المبارك تخصيص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة والصديقة، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه”، وأصبحت نهجاً ثابتاً في مسيرة العطاء الإماراتي.

وأضافت أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حرصت على إيصال التمور إلى المستهدفين في 9 دول، وأنهت إجراءات عملية شحن التمور، حيث تم تخصيص 50 طنا لمملكة البحرين الشقيقة، و20 طنا الى مصر، و20 طنا للمغرب، و30 طنا لإندونيسيا، و40 طنا لباكستان، و20 طنا لسيشل، و20 طنا لأوزبكستان، و20 طنا لتركمانستان، و40 طنا لكازاخستان.

تويتر