«فرجان دبي» تسعد أبناء الأسر المتعففة بـ «فرحة في منزلي»
أقامت مبادرة فرجان دبي، مبادرة لإسعاد أبناء الأسر المتعففة، من المعسرين ومحدودي الدخل، بعنوان «فرحة في منزلي» لشراء ملابس ومتطلبات عيد الفطر المبارك، بهدف تعزيز التكاتف والتعاضد المجتمعي والألفة بين فئات المجتمع.
وأوضحت مؤسس ومدير عام «فرجان دبي»، علياء الشملان، لـ«الإمارات اليوم» أن المبادرة التي تمت بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة القلب الكبير بالشارقة، تأتي ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك، حيث نجحت في جمع نحو 40 مواطناً ومواطنة بـ63 طفلاً وطفلة من أبناء الأسر المتعففة ذات الدخل المحدود من جنسيات مختلفة، لشراء ملابس ومتطلبات عيد الفطر المبارك.
وذكرت أن المبادرة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير بالشارقة، حققت نجاحاً كبيراً في إدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال وأسرهم، من خلال عيش تجربة تسوق حرة، اشترى كل منهم خلالها كل ما يحتاجه ويسعده.
ولفتت إلى أن المواطنين المشاركين في المبادرة تم اختيارهم من خلال رابط تسجيل خاص بالمشاركة، فيما تم اختيار الأطفال من قبل مؤسسة القلب الكبير، وتولى كل مواطن طفل أو أكثر لعيش تجربة التسوق معه، وتحمل نفقات مشترياته بالكامل، في جو من الألفة والمحبة، تعكس روح وأخلاقيات وقيم مجتمع الإمارات.
وأشارت إلى أن مركز التسوق «ريد تاغ» أسهم في المبادرة من خلال تقديم خصم 25% مع المشتريات، كمساهمة في إسعاد الأطفال وإدخال السرور إلى قلبهم.
وتقوم «فرجان دبي» بدورها كمؤسسة اجتماعية تسعى إلى ترسيخ القيم الاجتماعية والهوية الوطنية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحفيز روح التطوع والمشاركة المجتمعية للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع، كما تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في أحياء دبي السكنية، وتعزيز التواصل بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال تحفيز روح التطوع والإسهام المجتمعي.
ووضعت «فرجان دبي» ضمن قائمة فعالياتها خلال شهر رمضان المبارك عدداً من الفعاليات، أبرزها إقامة إفطار القيم الإماراتية، وسحور للأمهات بالتعاون مع ميدكلينك، والتسوق مع الأيتام للعيد، وإقامة فعالية لإفطار كبار المواطنين بالقرية العالمية بدبي.
«فرجان دبي» مؤسسة اجتماعية تسعى إلى ترسيخ القيم الاجتماعية والهوية الوطنية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحفيز روح التطوع.