"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق عيادة أسنان مبتكرة محمولة لخدمة فئات معينة من المجتمع
أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عيادة أسنان محمولة وقابلة للطي لتقديم خدمات الرعاية المنزلية لطب الأسنان للمرضى غير القادرين على الحضور شخصياً إلى منافذ الخدمة التقليدية بسبب ظروفهم الطبية والجسدية .
يأتي ذلك في اطار حرص المؤسسة على تقديم خدمات ريادية لكافة شرائح المجتمع ما يعزز من كفاءة النظام الصحي ويسهم في توفير رعاية صحية عالية الجودة بطريقة تتمحور حول المريض وتراعي ظروفه وتحترم خصوصيته.
وقال سعادة الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إن المؤسسة ومن خلال المنشآت الصحية التابعة لها حريصة على تنويع خيارات الرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لذا سعت المؤسسة لإطلاق عيادة الأسنان المتنقلة والقابلة للطي التي تعتبر الخدمة الصحية الحكومية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط .
ولفت إلى أن هذه العيادة تستهدف توفير خدمات علاجية في طب الأسنان غير مسبوقة متاحة لشرائح معينة من المجتمع بما يلبي متطلباتهم واحتياجاتهم الأمر يسهم في ترسيخ ريادة المؤسسة في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي ويتوافق في الوقت نفسه مع توجهات القيادة الرشيدة ويسهم في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
من جانبها أوضحت الدكتورة هيفاء هناوي مديرة إدارة خدمات طب الأسنان في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة أطلقت 7 عيادات أسنان متنقلة ومحمولة وقابلة للطي موزعة على جميع المراكز التخصصية لطب الأسنان التابعة لها وذلك في إطار السعي المتواصل لتقديم خدمات صحية مستدامة ومتكاملة مشيرة إلى أن العيادة تتيح لفئات معينة من المجتمع فرصة الاستفادة من خدمات طب الأسنان في منازلهم وذلك بجودة وكفاءة تماماً كالخدمات التي يتم تقديمها في مرافق ومنشآت المؤسسة .
وأضافت ان العيادة تتيح للكادر الطبي فرصة الوصول لفئات مجتمعية محددة معرّضة لمخاطر متزايدة للإصابة بأمراض الفم والأسنان موضحة أن العيادة المحمولة تعد وحدة سنية متكاملة وحديثة تواكب المعايير العالمية تتميز بخفة وزنها وسهولة نقلها تحت جميع الظروف وتشمل كرسي الأسنان وكرسي للطبيب ووحدة التشغيل الخاصة بمعدات وأدوات طب الأسنان.
وذكرت أن عيادة الأسنان المحمولة تستهدف تقديم خدماتها لفئات معينة من المرضى ممن يعد تنقلهم إلى عيادة الأسنان أمرًا صعبًا للغاية أو غير آمن كالمرضى الذين يعانون من أمراض تتطلب إمدادات الأكسجين أو الغذاء عن طريق الأنبوب وأصحاب المشاكل السلوكية بما يشمله ذلك من التوحد الشديد الخرف والاضطرابات العقلية وغيرها.
وعن إجراءات طلب الخدمة نوه الدكتور موسى مراشدة رئيس قسم السياسات والإجراءات بإدارة خدمات طب الأسنان في المؤسسة إلى أنه يمكن تقديم طلب الحصول على الخدمة المنزلية عن طريق التواصل الهاتفي مع أي من المراكز التخصصية لطب الأسنان المنتشرة في مختلف إمارات الدولة حيث يمكن للمريض نفسه أو أحد أقاربه من تقديم طلب الحصول على الخدمة وفي حال إقامة المريض في أحد المنشآت كالمستشفيات ودور رعاية كبار السن يمكن للمسؤول في المنشأة تقديم طلب الخدمة بالنيابة عن المريض ويتم على إثر ذلك التحقق من مدى استحقاق المريض للخدمة المنزلية عبر تفقد سجله الطبي في المؤسسة أو طلب تقرير طبي للمريض في حال تلقيه العلاج في منشآت طبية لا تتبع المؤسسة وذلك بهدف تقييم الحالة الصحية للمريض وإثبات استحقاقه لتلقي هذه الخدمة وفق الفئات المحددة لها وفي حال استيفاء جميع شروط استحقاق الخدمة يتم تحديد موعد الزيارة المنزلية الأولى.
ويشمل نطاق خدمات الرعاية المنزلية للأسنان حالات الطوارئ الناتجة عن أمراض عصب الأسنان وحالات الطوارئ الجراحية مثل الخراج والانتفاخات الفموية والوجهية وتنظيف الأسنان وحشوات الأسنان والتركيبات المتحركة وإصلاح وتعديل التركيبات المتحركة ومعالجة الأمراض الخاصة بأنسجة الفم كالتقرحات والالتهابات المختلفة وخلع الأسنان البسيط.
وتوفر المراكز المعنية لجميع المرضى المشمولين للرعاية المنزلية تدريباً على تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون المدعم بالفلورايد كما وستواصل زيارتهم كل ثلاثة أشهر للتأكد من سلامة الفم والأسنان وتطبق من خلال المتابعة الدورية مادة الفلورايد لجميع المرضى من أجل تقليل فرص الإصابة بتسوس الأسنان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news