قمح «سبع سنابل» يعد أجود أنواع القمح المتوافرة في الأسواق. من المصدر

نفاد الدفعة الأولى من دقيق «سبع سنابل» خلال ساعات

شهدت منافذ بيع نفاد كميات الدفعة الأولى من دقيق «سبع سنابل» المنتج من مزارع القمح في مليحة، والذي بدأ توفيره في تعاونية الشارقة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، إن الدائرة طرحت دقيق «سبع سنابل» في تعاونية الشارقة، الموزع الرئيس هذا العام، لما تتمتع به من خبرات تسويقية وتشغيلية كبيرة؛ حيث تقرر توفيره في العشر الأواخر من رمضان، بوزن كيلوغرامين وخمسة كيلوغرامات، لجميع استخدامات المخبوزات، فضلاً عن أنه يعد من أجود الأنواع، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، وخلّوه من أي مواد كيميائية، مشيراً إلى أن التنسيق والمتابعة مع التعاونية، سيكون بصمة مستمرة لمعرفة ردود فعل المستهلكين عن بيعه وتسويقه.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، أن القمح يعد سلعة استراتيجية، وتوافره بكمية مناسبة يعد أولوية استراتيجية لكل دول العالم، لافتاً إلى أن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمر بإنشاء مزرعة استراتيجية لزراعة القمح، لتوفيره في مختلف أنحاء الدولة، لاسيما أنه كانت هناك معتقدات سابقة بأن زراعة القمح في الدولة غير مُجدية، لكن ما وجدناه من نتائج على أرض الواقع فاق التوقعات، إذ تمت الزراعة بنتائج مبهرة، وبنسبة بروتين تعد الأعلى في سوق الإمارات.

وتابع: «بعد انتهاء الحصاد نأتي للخطوة الثانية، وهي إرسال القمح للمطاحن، حيث تم اختيار مطاحن العين بعد إجراء معاينة للمطاحن، وتم الاتفاق معهم على كل الخطوات حتى الوصول إلى التغليف والتوصيل إلى منافذ البيع، فيما تم تخصيص فريق من دائرة الزراعة والثروة الحيوانية للوجود في المطاحن، للاطمئنان على سير الأعمال حسب المعايير المتفق عليها مع المطاحن».

وأكد أن الدائرة تلقت طلبات من منافذ بيع رئيسة في الدولة لاستقبال وبيع المنتج، كاشفاً عن إمكانية وجود مرحلة ثانية من تسويق المنتج بالتعاون مع «كارفور»، حيث تركّز المفاوضات معهم على بيع المنتج عبر سلسلة المتاجر الموجودة في مختلف إمارات الدولة.

وواصل الطنيجي: «نأمل الوصول إلى نحو 2000 طن من الناتج الموجود حالياً، وفي الوقت

نفسه هناك عمليات مصاحبة، مثل التبن، والنخالات، وهذه كلها منتجات مصاحبة لعمليات فرز الدقيق».

وذكر أن نسبة البروتين في الحبوب فاقت الأرقام العالمية؛ إذ يُزرع هذا المنتج للمرة الأولى في الدولة، وهو خالٍ من المواد الكيماوية، وغير معدل وراثياً، ما يجعل الطلب عليه كبيراً.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الشارقة »، ماجد الجنيد، إنه تم تخصيص مساحات لعرض وتسويق دقيق «سبع سنابل»، في كل فروعها، وعلى منصتها الإلكترونية، وبأسعار مناسبة، انسجاماً مع استراتيجياتنا، ومواكبةً لرؤى وتوجيهات حاكم الشارقة بضرورة تكاتف جميع الجهود، وتعزيز العمل المشترك، والارتقاء بأدوات التعاون لإنجاح المشروعات الوطنية الاستراتيجية.

وأفاد مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في «تعاونية الشارقة »، فيصل خالد النابودة، بأنه تم توفير قمح الشارقة «سبع سنابل»، الذي يعد أجود أنواع القمح المتوافرة في الأسواق بفروع التعاونية، إضافة إلى إمكانية الطلب عن طريق الموقع الإلكتروني للتعاونية. وأكد أنه سيتم توفير «سبع سنابل» في «تعاونية الشارقة » قريباً في مختلف فروعها.

الأكثر مشاركة