«خيرية محمد بن راشد» نفذت 10 مشاريع رمضانية بكلفة 39.6 مليون درهم
نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال شهر رمضان، عدداً من المشاريع الخيرية في إطار حرصها الدائم على إيصال الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع في الدولة، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود، وقد بلغت كلفتها أكثر من 39 مليوناً و677 ألف درهم، والتي ساعدت كثيراً من المستحقين من أبناء الدولة والمقيمين على استقبال الشهر الفضيل.
صرح بذلك مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إبراهيم بوملحة، الذي أضاف أن سياسة المؤسسة في هذا الشأن تنبع من استراتيجية الدولة في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لكل شرائح المجتمع، وبذلت المؤسسة قصارى جهودها لخدمة القاطنين على أرض الدولة الغراء خلال الشهر الكريم.
وذكر أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني هذا العام عن طريق التطبيقات الذكية والرسائل النصية للبطاقات الذكية على المحتاجين، وهي فكرة تطبق للمرة الأولى على مستوى المؤسسات والجمعيات الخيرية، نفذتها المؤسسة بعد أن أثبتت نجاحها بعد تجارب أجرتها المؤسسة لمدى سرعتها ونجاعتها في إيصال المساعدات للمستحقين دون تكبد العناء للحضور إلى مقر المؤسسة، بما يحفظ لهم وقتهم وخصوصيتهم في تلقي المساعدات، حيث كان في السنوات السابقة يتم إصدار بطاقات ممغنطة مدفوعة القيمة تُعطى للشخص المستفيد وطورت هذا العام بالتعاون مع مجموعة متاجر «اللولو هايبر ماركت»، ليتم صرفها عن طريق التطبيقات الذكية، وقد استفاد من هذا المشروع 4500 أسرة بقيمة أربعة ملايين و500 ألف درهم.
وأكد بوملحة أن مشروع المير الرمضاني يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإدارة المؤسسة، كونه ثمرة من ثمرات تعاون المؤسسة مع شركائها في العمل الخيري في كل إمارات الدولة، حيث تم اعتماد آلية توزيع هذه المير الرمضاني بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية العاملة لتسجيل وتسليم المستفيدين كلٌّ في إمارته.
وذكر بوملحة أن المؤسسة قامت في هذا الشهر الفضيل بتوزيع المساعدات النقدية على 7500 أسرة في الدولة لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم في هذا الشهر الفضيل ومناسبة عيد الفطر المبارك، وقد بلغت جملة المبالغ الموزعة ثلاثة ملايين درهم.
وأسهمت المؤسسة بمبلغ 20 مليون درهم لدعم «وقف المليار وجبة» ومشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية.
وقال بوملحة إن من مشاريع المؤسسة داخل الدولة كذلك مشروع توزيع المنتجات الاستهلاكية من مادة السكر التي يحتاجها الناس خلال الشهر الكريم.
ورعت المؤسسة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ26 التي تعد من كبريات الجوائز الإسلامية العالمية في حفظ القرآن الكريم، وحققت نجاحاً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، كما نفذت المؤسسة بالتعاون مع بلدية دبي مشروع إفطار عمال البلدية الذي هدف إلى تقديم وجبة إفطار للعمال في مقار سكنهم وفي عدد من المساجد المختارة في دبي، لتوفير العناء عليهم في البحث عن وجبة الإفطار بصورة مناسبة، وتم تقديم 293 ألفاً و37 وجبة بقيمة إجمالية بلغت مليونين و420 ألف درهم.
من جانبه أوضح مدير المؤسسة صالح المزروعي، أن المؤسسة دأبت على تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول العربية والإسلامية وبعض الدول التي يوجد فيها عدد من المسلمين، تجسيداً لأواصر الأخوة التي نادى بها ديننا الحنيف، حيث قامت بتنفيذ مفاطر رمضان في دول عربية عدة وأخرى آسيوية وإفريقية، بلغ عددها 15 بلداً.
وأضاف المزروعي أن المؤسسة رصدت مبلغ ثلاثة ملايين و600 ألف درهم لهذه المفاطر، وتم التوزيع في عدد من المناطق المختارة ومخيمات النازحين، وقد استفاد أكثر من 9800 أسرة بمتوسط سبعة أفراد للأسرة الواحد.
وفي الدول الآسيوية تم تنفيذ مشروع المفاطر في ست دول هدفت إلى إرساء قيم ومعاني التكافل والتراحم بين المسلمين في شتى بقاع الأرض، خصوصاً أصحاب الدخول المحدودة. وفي الدول الإفريقية تم تنفيذ المشروع في تسع دول تم التركيز في تنفيذه على دعم الأسر الفقيرة، حيث يكثر هنالك المحتاجون لكل دعم ومساعدة.