"الوطني للتأهيل" يحذر من خطر السيجارة الإلكترونية
حذر المركز الوطني للتأهيل من مخاطر تدخين السجائر الإلكترونية ومنتجاتها، كونها تحفز على السلوك الإدماني وتضر بالصحة لاحتوائها على مادة النيكوتين الضارة المسببة للإدمان، وتشجع غير المدخنين على تدخينها ظنا منهم أنها لا تضر كأنواع التدخين الأخرى.
وحذر من أن السيجارة الإلكترونية ومنتجاتها ليست بديل صحي للإقلاع عن التدخين داعيا الأفراد إلى عدم الاتجراف للإعلانات والتسويق لهذه المنتجات التي تضر بصحة الانسان.
وأشار إلى أنه يمكن استخدام أحد علاجات النيكوتين البديلة ( تحت إشراف الطبيب) مثل : علك النيكوتين، مستنشق النيكوتين، لاصق النيكوتين، رذاذ الأنف بالنيكوتين.
وتحتوى السيجارة الإلكترونية على غازات وأبخرة متطايرة منها نتيجة عملية الاحتراق تؤدي إلى الإضرار بالرئة والجهاز التنفسي والقلب، وتسبب الولادة المبكرة عند الحوامل ونقصاناً في وزن الجنين، وليست كما يظنها البعض بديلاً صحياً للإقلاع عن التدخين التقليدي.
ونبه المركز على مخاطر للسيجارة الإلكترونية منها: ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في القلب وتضييق الشرايين، واضطراب المزاج، واضطرابات النوم، والشعور بحرقة في المعدة، إضافة إلى خطر حدوث الجلطات القلبية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك قرابة 1.3 مليار شخص حول العالم من المدخنين، 60% منهم يرغبون في التوقف عن ذلك، أو لديهم النية للقيام بذلك،
ووفق تقديرات إحصائية أوروبية، يبلغ العدد التقريبي لمستخدمي السجائر الالكترونية قرابة 55 مليون شخص حول العالم في العام 2021 .
وذكر المركز أن السجائر الالكترونية تسبب الإدمان بنفس الآلية والقوة والحدة المرتبطة بأنواع التدخين التقليدية، وبالتالي فهي تسبب الإدمان على هذه العادة السيئة، ومن ثم ما ينتج عن التدخين من مضار صحية خطيرة مرتبطة بأمراض القلب والرئتين.