قمة "الطوارئ والأزمات" بمشاركة دولية واسعة مايو المقبل
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن عقد قمة إدارة الطوارئ والأزمات - أبوظبي 2023، تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 9 و10 مايو المقبل تحت شعار (أبوظبي 2023).
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم أن تنظيم القمة التي تجمع قادة وأكاديميين وعلماء متخصصين في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث حول العالم، يهدف إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، وتوحيد الجهود العالمية في القطاع، وتسليط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ظل التهديدات والمخاطر المتنامية حول العالم.
وأكدت المتحدث الرسمي عن قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023 مريم ياعد القبيسي أن القمة تسلط الضوء على مدى يومين على استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات حول العالم، ومستقبل إدارة الطوارئ في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة، كما تلقى الضوء على مجالات الاستفادة من التقنيات المستحدثة والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث والأزمات للحد من آثارها وانعكاساتها، وذلك بمشاركة كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين الذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.
ولفتت القبيسي إلى حرص القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز التعاون وعلاقات الشراكة مع دول العالم في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، وتعزيز توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتطبيقات عالم الذكاء الاصطناعي في إدارة الطوارئ والأزمات مثلما حدث في التعامل مع أزمة كوفيد 19 حيث أثبتت الدولة جاهزية عالية للتعامل معها على أسس علمية وهو الأمر الذي أشادت به جهات علمية دولية عديدة.
وأوضحت القبيسي أن تنظيم القمة يأتي في إطار حرص الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات على تعزيز دورها وقدراتها في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبالتالي تحسين أداء وقدرات الاستجابة للطوارئ في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية مكتسباته وإنجازاته العظيمة.
وأشارت إلى أن القمة التي تجمع أسماء بارزة حول العالم متخصصة في مجال الطوارئ والأزمات، ستناقش أبرز التحديات التي تواجه منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والتوجهات العالمية المتبعة، انطلاقاً من التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والعديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية، ما يسهم في تسليط الضوء على الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية، علاوة على أعلى المعايير والممارسات العالمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات وتطويع التقنيات الحديثة في ذلك.
وتنطلق القمة، التي تحظى بمشاركة دولية واسعة، من رؤية مفادها أهمية الاستمرار في تطوير صناعة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، لا سيما في ظل التطورات التقنية التي يشهدها العالم وانتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي والحلول والمنصات الرقمية المتعددة.
وتشتمل المحاور الرئيسة للقمة على عدة عناوين بارزة أهمها النهج الشامل والمتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات، الجاهزية للأزمات غير المتوقعة، إعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات، عولمة الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات، وشراكة المجتمع في نجاح إدارة الطوارئ والأزمات.
كما تشمل المحاور الفرعية خلال الجلسات النقاشية التي تضم أكثر من 6 جلسات على مدى يومين، عناوين بارزة مثل استشراف مستقبل الطوارئ والازمات، تحديات التكامل والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات، توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية، الجيل القادم من المخاطر، منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والازمات، المخاطر العابرة للحدود، إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات، التغيرات السلوكية وتأثيرها على جاهزية المجتمع، وثقافة التطوع أثناء الطوارئ والأزمات.
ويشارك في القمة نحو 20 من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين من 10 جنسيات مختلفة والذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.
وتضم قائمة المتحدثين الرئيسين للقمة نخبة من المفكرين وذوي الأثر لمناقشة أهم متغيرات العصر التي من شأنها أن تستشرف مستقبل الطوارئ والأزمات، إلى جانب كوكبة من القادة والأكاديميين والمشرعين وكبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات .
وستشكل القمة منصة عالمية تسهم في تعزيز الشراكات وتكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، كما ستناقش آليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المقبلة، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهجٍ تعاوني دولي، فضلاً عن تعزيز سمعة الدولة، وإبراز القدرات الوطنية، والكوادر المتخصصة والنموذج الإماراتي المتميز في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
-
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news