ضبط 222 متسولاً خلال شهر رمضان وعيد الفطر في الشارقة
أسفرت حملة "التسول جريمة والعطاء مسؤولية " التي أطلقتها إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة ، تزامناً مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد للعام الجاري، بالتعاون مع فريق ضبط المتسولين والباعة الجائلين بالقيادة العامة، عن ضبط 222 متسولاً، وذلك في إطار جهودها لمكافحة السلوكيات والظواهر السلبية التي تنشط خلال هذه الفترة من السنة.
وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة، العميد عارف حسن بن هديب، إن شرطة الشارقة تسعى لتنويع قنوات التوعية الأمنية من خلال الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي امتدت لتشمل تقديم التوعية عبر خطب الجمعة في 600 مسجد بالإمارة، وذلك بالتعاون مع دائرة الأوقاف بالشارقة.
من جانبه كشف رئيس فريق ضبط المتسولين في شرطة الشارقة، المقدم جاسم محمد بن طليعة، عن عدد المضبوطين من المتسولين خلال الحملة التي تم إطلاقها مؤخراً في مارس، حيث تم ضبط 194 رجلاً، و28 امرأة من المتسولين ممن تم الإبلاغ عنهم عبر قنوات التواصل المباشرة التي وفرتها القيادة العامة بشرطة الشارقة، وكذلك عبر الحملات الميدانية لفرق الضبط التي تجوب كل طرق الإمارة.
وأضاف بن طليعة أن حملة ضبط المتسولين مستمرة، تنفيذاً لتوجهات وزارة الداخلية، ومواصلة لجهود شرطة الشارقة في الحد من الممارسات السلبية، وذلك من خلال خطط أمنية متكاملة لمكافحة التسول، التي تنشط في مواسم مختلفة، مؤكداً أن التسول جريمة ويهدد أمن المجتمع، ويشوه المظهر الحضاري، داعياً الجمهور أن يكون تبرعهم عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة بصورة رسمية من قبل الجهات الحكومية، وإلى التعاون مع أجهزة الشرطة في الإبلاغ عنهم عبر الرقم المجاني 901، أو الخط الساخن لإدارة التحريات و المباحث الجنائية على الرقم 80040 أو عبر خدمة (حارس) المتوفرة عبر التطبيق الذكي لشرطة الشارقة أو الموقع الإلكتروني www.shjpolice.gov.ae.
وأكد مدير عام العمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، العميد أحمد حاجي السركال، في وقت سابق، حرص القيادة على مكافحة التسول خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما أن الظاهرة تنتشر خلال الشهر الفضيل، حيث خصصت الشرطة فريقاً من عناصرها لإنهاء ظاهرة التسول.
وقال السركال لـ«الإمارات اليوم» إن التسول يعتبر من السلوكيات التي تنشط خلال شهر رمضان الكريم، وفي المناسبات المختلفة، لارتباطها بمعاني الإنفاق والرحمة والتنافس من أجل البذل والعطاء، فتقوم تلك الفئات باستجداء عطف الناس بأساليب وحيل مختلفة، والحصول على الأموال.