تحديد فرص تعزيز جهود الدولة لزيادة نسبة التوطين في القطاع الخاص
إطلاق الخطة التنفيذية ومبـادرات «مجلس نافس للشباب»
عقد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الاجتماع الرسمي الأول لمجلس «نافس للشباب»، لإطلاق خطته التنفيذية وحزمة الفعاليات والمبادرات الخاصة به، تفعيلاً لقرار مجلس إدارة تنافسية الكوادر الإماراتية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، باعتماد إطلاق مجلس«نافس للشباب».
واعتمد الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، وأمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية غنام المزروعي، خطة ومبادرات مجلس نافس للشباب التي تصب في مجملها في جانب متابعة تنفيذ المبادرات الاستراتيجية، وتحديد الفرص الممكنة كافة، بما يعزز نجاح جهود الدولة الرامية إلى زيادة نسبة التوطين في القطاع الخاص، وتطوير الكفاءات المواطنة.
وشمل الاجتماع شرحاً موجزاً لخطة عمل ومبادرات مجلس الشباب خلال الفترة المقبلة، بما يتكامل مع استراتيجية وأهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وبما يحقق الأهداف والتوجّهات الحكومية في هذا النطاق، عن طريق جلسات العصف الذهني وتبادل الأفكار والالتزام بالمسؤوليات والأدوار من جانب أعضاء مجلس الشباب، والتي من ضمنها اقتراح الفعاليات الشبابية التي من شأنها تمكين المواطنين الشباب، ودعم عملهم في القطاع الخاص، والمشاركة في الأنشطة والتغطيات الإعلامية والحلقات الحوارية، ومشاركة قصص النجاح والإنجازات التي تحققت، ورفع التوصيات التي يتقدم بها الشباب إزاء المواضيع الخاصة ببرامج ومبادرات «نافس»، إضافة إلى الترويج المجتمعي لجائزة «نافس»، والمبادرات الإيجابية ذات الصلة.
وهنأ الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، أعضاء مجلس نافس للشباب على اختيارهم لهذه المهمة الوطنية، مشيراً إلى حرص القيادة والحكومة على دعم الشباب الإماراتي للوصول به إلى ما يستحقه من مكانة متميزة بين شباب العالم، مؤكداً أن الشباب الإماراتي هو الأمل والمستقبل، وأن الدولة تثق بكفاءته وقدرته على التميز والفوز في المنافسة، حيث قدم العديد من النماذج المشرفة في كافة المجالات على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأضاف أن التعاون البنّاء بين وزارة الثقافة والشباب، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أثمر هذه المبادرة التي سيكون لها بالغ الأثر في خدمة الخريجين والشباب الباحثين عن التأهيل والتدريب للحصول على فرص العمل، والموظفين الإماراتيين الذين مازالوا على رأس عملهم في القطاع الخاص، مشيراً إلى دعم وزارة الثقافة والشباب لكافة جهود مجلس نافس للشباب، وما سيطرحه خلال الفترة المقبلة من فعاليات ومبادرات شبابية، خاصة أن المجلس يضم نخبة من الشباب المواطنين المميزين في القطاع الخاص، والذين يتمتعون بخبرات كبيرة وقصص نجاح بارزة.
وأوضح أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، أن «مجلس نافس للشباب» يمثل فرصة ثمينة للتفاعل المباشر، والتواصل الدوري والمستمر مع فئة الشباب في القطاع الخاص، تحت إشراف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ما يسهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لبرنامج «نافس»، وخاصة استهداف تعزيز النظرة المجتمعية الإيجابية لعمل المواطنين في القطاع الخاص، وتشجيعهم على الالتحاق بالعمل الخاص من جهة، وتسليط الضوء على استفادة الشركات الخاصة من توظيف المواطنين من جهة أخرى.
وأكد المزروعي أن الشباب المختارين لعضوية «مجلس نافس للشباب» سيكونون خير سفراء لبرنامج «نافس»، وتجسيد مبادراته على أرض الواقع أمام المجتمع وإخوانهم من الشباب الإماراتيين، مشيراً إلى حرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية على عقد الاجتماعات الدورية، خلال الفترة المقبلة مع «مجلس نافس للشباب»، لتأكيد المهام والأدوار المطلوبة من الأعضاء، وتعزيز دعم الخطة الاستراتيجية الخاصة بمجلس نافس للشباب، والمبادرات والمشاريع المستهدف إنجازها خلال العام، داعياً أعضاء مجلس نافس للشباب إلى طرح المبادرات التي تعود بالنفع على الشباب المواطنين وتعزيز فرص تأهيلهم وتوظيفهم في القطاع الخاص.
كما أشار إلى أهمية تزامن تأسيس وإطلاق مبادرة مجلس نافس للشباب، مع اقتراب تنظيم الدولة لقمة ومؤتمر المناخ (COP28)، المزمع تنظيمه في إكسبو دبي في نوفمبر من العام الجاري، خاصة أن المؤتمر يدعم شعار وفكرة «عالم واحد»، ما يؤكد أهمية دور الشباب ومجلس نافس للشباب في دعم مستهدفات المؤتمر.
سالم القاسمي:
«الشباب الإماراتي الأمل والمستقبل والدولة تثق بكفاءته وقدرته على التميز والفوز في المنافسة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news