المرأة تعزز مكتسباتها العلمية والسـياسية في عهـد خليفة

شهد عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووضعت الاستراتيجية إطاراً للقطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لرسم خطط وإطلاق برامج تسهم في جعل الإمارات بين الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين المرأة وريادتها.

وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2015-2021 أربع أولويات أساسية، شملت: الحفاظ على استدامة الإنجازات التي تحققت للمرأة والاستمرار في تحقيق المزيد من المكتسبات لها، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي لها، وتعزيز مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر في يوليو من العام 2012 قانوناً يكفل المساواة بين الجنسين في الحصول على حق التعليم، إذ نص على إلزاميته لكل من أكمل ست سنوات حتى التخرج من الصف 12، أو بلوغ سن الـ18.

وحظيت المرأة الإماراتية في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي واصل مسيرة والده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باهتمام ورعاية ودعم مالي ومعنوي، من خلال مجموعة من المؤسسات والمبادرات لتنفيذ خطط واستراتيجيات تمكينها اجتماعياً وعلمياً واقتصادياً.

وقد عملت مؤسسات الدولة، في ظل قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، على تقديم مجموعة من الخدمات تكفل حماية المرأة، وحصولها على حقوقها كاملة، من لحظة ولادتها، عبر هيئات حماية حقوق الطفل، حتى بلوغها سن الشيخوخة، المرعي في دولة الإمارات بنظام متكامل من الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والاقتصادي.

وكانت النقلة النوعية في حصول المرأة على حقوقها، تمكينها سياسياً، إذ وجه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% بدءاً من الدورة الانتخابية 2019.

وكانت المرأة قد حظيت بالدعم والتأييد للقيام بدورها في العملية الانتخابية والمشاركة السياسية خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في العام 2015، حتى بلغ عدد المرشحات 78 مرشحة، أي ما نسبته 23.6% من إجمالي المرشحين.

وفي إطار صحة المرأة واستقرارها الاجتماعي في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، أوكل لعدد من المؤسسات المتخصصة تقديم مجموعة من خدمات الرعاية المحورية لاستقرار المرأة النفسي والصحي، مثل المؤسسات الصحية التي تتولى تقديم المشورة والفحص قبل الزواج، ورعاية الحامل، وخدمات الكشف المبكر عن السرطانات المختلفة التي تصيب النساء.

ونعمت المرأة بعدد من الخدمات التي تكفل لها العيش بكرامة ويسر، شمل حصولها على مساعدة اجتماعية بشكل مستقل إذا استدعت ظروف حياتها ذلك، وحصولها أيضاً على الإقامة المؤمنة لمن لا تملك مسكناً أو تعرض مسكنها لضرر نتيجة ظرف طارئ يمنع السكن فيه.

رعاية كبيرات المواطنات

صدرت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قوانين وأنظمة تكفل رعاية المسنات والعمل على متابعة أوضاعهن الصحية والنفسية، بما يكفل لهن العيش بسلام وراحة.

وتتولى فرق طبية مختصة متابعة الحالة الصحية لكبيرات السن عبر زيارتهن دورياً في بيوتهن.

كما أنشئت دور لرعاية المسنات اللاتي لم ينجبن، ولا أحد لديهن من أقاربهن من الدرجة الأولى ليعتني بهن، فأسكن في دور رعاية متخصصة لضمان حصولهن على العناية الطبية والدعم الاجتماعي الذي يليق بهن.

الحماية من العنف

شهد عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، إنشاء عدد من المؤسسات التي تحمي المرأة من الأذى والعنف.. من بينها مؤسسات رعاية الأطفال والنساء، ومؤسسات الإبلاغ عن الاتجار بالبشر.

وتقدم دور الرعاية الإنسانية لضحايا العنف الأسري، وسوء المعاملة، والاتجار بالبشر، من النساء والأطفال، خدمات إيواء وحماية ودعم فوري، بما يتفق والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمرأة والطفل.

«المرأة حظيت بالدعم للقيام بدورها في العملية الانتخابية خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عام 2015».

«استراتيجية التمكين وضعت إطاراً لإطلاق برامج تسهم في جعل الإمارات بين الدول الأكثر تقدماً في تمكين المرأة».

الأكثر مشاركة