«الأرصاد»: لا يوجد أي تأثير للإعصار «بيبرجوي» على الدولة خلال الأيام الـ 5 المقبلة
«الطوارئ والأزمات» تؤكد الجاهزية الوطنية للتعامل مع الحالة المدارية
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع الحالة المدارية، واتخاذ كل الإجراءات الاستباقية، كل ضمن اختصاصه، بالإضافة إلى جاهزية جميع خطط استمرارية الأعمال للجهات الحيوية، مضيفة أنه سيتم تفعيلها بعد دراسة وتقييم الظروف للحالة المدارية وتبعاتها في المناطق التي قد تتأثر بها.
جاء ذلك خلال اجتماع لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، للوقوف على جاهزية واستعداد الجهات للتعامل مع الحالة المدارية التي قد تتأثر بها الدولة خلال الفترة المقبلة. وكان الاجتماع بحضور وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الطاقة والبنية التحتية والمركز الوطني للأرصاد.
ومن خلال المتابعة المستمرة من قبل الجهات المعنية، أكدت وزارة الداخلية والفرق المعنية وضع سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات على قائمة الأولويات، وأنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالة طارئة وفق الخطط الموضوعة لضمان أمن وسلامة الجميع، داعيةً الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر والتزام اشتراطات وإرشادات السلامة والتقيد بتعليمات الجهات المعنية.
كما تهيب بالجمهور عدم تداول الشائعات ونشرها، وضرورة تلقي المعلومات والإرشادات والمستجدات من المصادر الرسمية في الدولة.
إلى ذلك، أكد المركز الوطني للأرصاد أن الإعصار المداري من الدرجة الأولى «بيبرجوي» يتمركز جنوب بحر العرب عند خط عرض 14.4 شمالاً وخط طول 66.0، منوهاً بأن سرعة الرياح حول المركز تراوح من 135 إلى 145 كم/الساعة.
وتوقع المركز من خلال النماذج العددية والتقارير الصادرة من مركز مراقبة الأعاصير الإقليمي، وجود تشكيلات من السحب الركامية الممطرة حول المنخفض، على أن يكون مسار الإعصار باتجاه شمال بحر العرب، فيما تراوح سرعة الرياح حول مركزه ما بين 135 إلى 155 كم/س، وسرعة تحرك الإعصار 5 كم/س.
وجدّد المركز تأكيده أنه لا يوجد أي تأثير للإعصار على الدولة خلال الأيام الخمسة المقبلة، لافتاً إلى أن طقس اليوم يكون صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً، فيما تكون الرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها من 10 إلى 25 كم/س، تصل إلى 40 كم/س على البحر الذي يكون خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
وأشار المركز إلى أن الطقس غداً يبقى صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً، يصبح رطباً ليلاً حتى صباح الأحد على بعض المناطق الساحلية، فيما تكون الرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً نهاراً لتكون مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها من 10 إلى 25 كم/س، تصل إلى 40 كم/س على البحر الذي يكون خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
وأفاد المركز بأن طقس الأحد المقبل، سيظل صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً وتظهر السحب شرقاً بعد الظهر، يصبح رطباً ليلاً حتى صباح الإثنين المقبل على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع احتمال تشكل الضباب الخفيف، فيما تكون الرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً، وتراوح سرعتها من 10 إلى 25 كم/س، تصل إلى 35 كم/س على البحر الذي يكون خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
وتوقّع المركز أن يكون طقس الإثنين المقبل صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً وتظهر السحب شرقاً بعد الظهر، يصبح رطباً ليلاً حتى صباح الثلاثاء على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع احتمال تشكل الضباب الخفيف، منوهاً بأن الرياح ستكون جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً، تراوح سرعتها من 10 إلى 25 كم/س، تصل إلى 35 كم/س على البحر الذي يكون خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
بحر العرب يتعرض لـ 4 حالات مدارية سنوياً
أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، بأن موسم نشاط الحالات المدارية في بحر العرب، يكون على فترتين، الفترة الأولى قبل نشاط الرياح التجارية الموسمية في بحر العرب التي تنشط في شهري يوليو وأغسطس، والثانية تليها من منتصف أكتوبر إلى منتصف ديسمبر.
وقال الجروان لـ«الإمارات اليوم»، إن قدوم حالة مدارية حالياً هو وقتها الطبيعي المعتاد، حيث تتشكل على الأقل حالة مدارية واحدة سنوياً، وقد يصل مجموع الحالات المتشكلة سنوياً في بحر العرب إلى أربع حالات، تتطور واحدة منها على الأقل إلى إعصار مداري خلال ثلاث سنوات متتالية. وأشار إلى أن الحالة المدارية تتسبب عادة في زيادة حرارة المياه السطحية لشمال المحيط الهندي وبحر العرب في تطور الحالات المناخية، وقد عرفها البحارة العرب باسم «الضربات البحرية» ومنها ضربة الثريا مع طلوع نجم الثريا في هذا الوقت من السنة والتي تزامن معها تشكل الحالة المدارية المتشكلة، و«ضربة الأحيمر» المتزامنة مع غياب نجم الأحيمر في شهر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر.
ولفت إلى أنه بالنسبة للحالة المدارية الحالية، فقد بدأت امتداداتها تلامس الأطراف الجنوبية للجزيرة العربية، والأنظار إلى مسارها المتوقع الذي سيتضح خلال اليومين المقبلين.
«الأرصاد» توقع وجود تشكيلات من السحب الركامية الممطرة حول المنخفض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news