توفر بنية تحتية مستدامة تدعم اقتصاد الإمارة
93 مليون درهم كلفة مشروع إعادة تأهيل وصيانة الشواطئ في دبي
أعلنت بلدية دبي الانتهاء من مشروع لإعادة تأهيل وصيانة الشواطئ العامة في إمارة دبي، والتي شملت كلاً من شواطئ: كورنيش الممزر، وجميرا 1، و3، وأم سقيم 1، بكلفة نحو 93 مليون درهم، في إطار العمل على توفير بنية تحتية مستدامة تخدم مجتمع الإمارة وتدعم اقتصادها وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وتوفير احتياجات مرتادي الشواطئ العامة للإمارة والتي تعد من أهم مواقع الجذب السياحي الرئيسة في دبي، وتقديم أفضل الخدمات والمرافق الترفيهية لهم بما يعزز من تجربة زوار ومرتادي شواطئ دبي.
وزادت كمية الرمال الشاطئية النظيفة المستخدمة في المشروع على 1.2 مليون متر مكعب من الرمال المستخرجة من أراضي المنطقة الساحلية، فيما وصلت كميات الصخور المستخدمة في المشروع إلى أكثر من 200 ألف متر مكعب، وسجلت ساعات العمل في المشروع 515 ألف ساعة.
وركز المشروع على صيانة الشواطئ في المواقع المتأثرة بعمليات النحر، وإقامة منشآت الحماية الساحلية اللازمة لضمان اتزان الشواطئ واستدامتها، ورفع مناسيب تلك الشواطئ بما يجنبها التعرض لحالات الغمر في أوقات الرياح القوية. وجرى العمل على زيادة عرض بعض المواقع من الشواطئ وزيادة المساحة الشاطئية إلى قرابة 112 ألف متر مربع، ما يسهم في زيادة المناطق الترفيهية على تلك الشواطئ، وتطويرها مستقبلاً بمزيد من المرافق والخدمات والتسهيلات التي تخدم مرتادي الشواطئ وتلبي احتياجاتهم.
ويأتي المشروع ضمن جهود بلدية دبي وسعيها إلى جعل دبي أفضل مدن العالم للعيش والزيارة عبر التخطيط والتنفيذ المستدام لكل المرافق الترفيهية على مستوى الإمارة، ومن أبرزها الشواطئ العامة التي يرتادها مختلف شرائح المجتمع من مقيمين وزوار على مدار العام، فيما تُصنف شواطئ دبي بين أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم بفضل المقومات الطبيعية والخدمات المتنوعة التي تتوافر فيها.
وقال مدير عام بلدية دبي داوود الهاجري: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، أنجزت بلدية دبي مشروع تأهيل وصيانة الشواطئ العامة، بهدف تطوير وتجميل شواطئ الإمارة وتوفير بنية تحتية ومستدامة وفق أفضل المعايير العالمية، التي تدعم المسيرة الاقتصادية وتعزز الجاذبية السياحية لإمارة دبي، عبر توفير أفضل المرافق الترفيهية والفرص الاستثمارية التي تسهم في جذب أكبر عدد من الزوار والسياح».
وأضاف: «اتخذت بلدية دبي حزمة من الإجراءات لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي وارتفاع منسوب سطح البحر، ومراقبة التغيرات في خط الشاطئ، حيث جرى تنفيذ عدد من منشآت الحماية الساحلية من مصدات وكواسر أمواج وحماية صخرية، وتمت إعادة تغذية الشواطئ بالرمال الشاطئية ورفع مناسيبها بما يكفل الحفاظ على اتزان خط الساحل، وحمايتها من حالات الانجراف والنحر الناجمة عن الأمواج الموسمية»، موضحاً أن تنفيذ المشروع كان مُقيداً بحزمة من الإجراءات البيئية الصارمة التي ضمنت عدم الإضرار بالحياة الفطرية في تلك المواقع.
وشمل نطاق العمل في شاطئ كورنيش الممزر أعمال ردم واستصلاح لأرضٍ بمساحة إجمالية قدرها 9000 متر مربع، مشمولة بحماية بصخرية بامتداد 340 متراً طولياً، وتنفيذ حزام صخري للمحافظة على ثبات الشاطئ بطول 100 متر.
كما شمل تنفيذ أعمال حفر وتجريف للتربة طبقاً للقطاعات التصميمية، مع توريد وتغذية الشاطئ بالرمال الشاطئية بطولٍ إجمالي 220 متراً، حيث بلغت كمية الصخور المستخدمة 29 ألفاً و300 متر مكعب، وإجمالي الرمال المستخدمة 64 ألفاً و790 متراً مكعباً. وشمل نطاق العمل بشاطئ جميرا 1، تنفيذ أعمال توريد وتغذية الشاطئ بـ125 ألف متر مكعب من الرمال الشاطئية، بطول إجمالي قدره 1000 متر طولي، مع صيانة المصدات الساحلية القائمة وزيادة أطوالها بما يقارب 160 متراً باستخدام الركائز المعدنية والقوائم الخشبية، بما يكفل الحفاظ على اتزان الشاطئ.
وتضمّن نطاق العمل بشاطئ جميرا 3، أعمال توريد وتغذية الشاطئ بالرمال الشاطئية بطول 750 متراً طولياً للشاطئ رقم 1، و690 متراً طولياً للشاطئ رقم 2، و525 متراً طولياً للشاطئ رقم 3، إضافةً إلى إقامة حاجز صخري بطول 160 متراً، وتنفيذ حزام صخري للشاطئ رقم 1 بطول إجمالي 535 متراً، و400 متر للشاطئ رقم 2. وبلغت كمية أعمال الحماية الصخرية 30 ألفاً و400 متر مكعب، وتغذية الشاطئ بإجمالي 580 ألف متر مكعب من الرمال الشاطئية.
• كمية الرمال الشاطئية النظيفة المستخدمة في المشروع زادت على 1.2 مليون متر مكعب.
كاسر أمواج جديد في شاطئ «أم سقيم 1»
شمل نطاق العمل في شاطئ أم سقيم 1 إنشاء كاسر أمواج جديد بطول إجمالي 325 متراً طولياً، وحزام صخري للشاطئ بطول 520 متراً طولياً، ثم جرت عملية ردم واستصلاح الأرض الجديدة للشاطئ بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، والتي أضافت شاطئاً إضافياً بطول يقارب 500 متر، مع إجراء عدد من التعديلات اللازمة للمنشآت الساحلية القائمة لتتناسب والوضع الجديد بعد التوسعة.
كما نُفذت أعمال حفر وتجريف للتربة وإزالة أحجار الحاجز الصخري لميناء الصيادين جهة البحر جزئياً، وإجراء تعديل عليه ليلائم أعمال استصلاح أراضي الشاطئ الجديد، وإزالة أحجار الحاجز الصخري القائم بالشاطئ كلياً، تمهيداً لزيادة امتداد الشاطئ الجديد. وبلغت كميات الصخور المستخدمة للكواسر وأعمال الحماية الصخرية 172 ألفاً و25 متراً مكعباً، وكمية أعمال تغذية الشاطئ بالرمال 480 ألف متر مكعب.
داوود الهاجري:
«المشروع كان مُقيداً بحزمة من الإجراءات البيئية الصارمة التي ضمنت عدم الإضرار بالحياة الفطرية في تلك المواقع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news