تشمل المراقبة والتخفيف والإدارة
3 ركائز استراتيجية لتعزيز جودة الهواء في الإمارات
حددت وزارة التغير المناخي والبيئة، ثلاث ركائز استراتيجية لتحقيق الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031، تشمل المراقبة والتخفيف والإدارة، فيما تتضمن الأجندة أربعة موجهات استراتيجية يجب التعامل معها لضمان تحقيق توجهات الدولة بخصوص جودة الهواء، تتضمن الحد من مستويات تلوث الهواء الخارجي ونسبة التعرض له، وتحسين جودة الهواء الداخلي وتقليل المخاطر على صحة الإنسان، وخفض مستويات التعرض للروائح المحيطة، إضافة إلى تقليل مستويات الضوضاء، والمحافظة عليها ضمن الحدود المسموح بها.
وتفصيلاً، أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، وجود مجموعة من الممكنات التي من شأنها تعزيز جودة الهواء، وتشمل وجود سياسة ونظام حوكمة متكامل يتضمن إطار عمل مؤسسي واضح لتعزيز التعاون بين الشركاء، وتعزيز القدرات الفنية والبشرية ضمن الإدارة الفاعلة لجودة الهواء، وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي في مجالات الرصد والتخفيف والإدارة، وترويج وتبني تطبيق التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، إضافة إلى تسهيل وتوفير الموارد المالية.
وتنفذ الوزارة ضمن أجندة جودة الهواء في دولة الإمارات، عدداً من التدابير والمبادرات للحد من انبعاثات ملوثات الهواء عبر العديد من القطاعات (بما في ذلك بعض القطاعات التي تمثل المسهمين الرئيسين في انبعاثات غازات الدفيئة، مثل قطاع الطاقة والنقل والصناعة). ومن المتوقع أن تحقق هذه الانخفاضات فوائد مشتركة على صعيدي تلوث الهواء وتغير المناخ، منها التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة في قطاعي الطاقة والنقل.
وأشارت الوزارة إلى أن التدابير المدرجة في أجندة جودة الهواء، يمكنها أن تدعم بشكل مباشر، الحد من انبعاثات بعض المواد المعروفة بإحداث الاحتباس الحراري. وتشمل هذه المواد الكربون الأسود والميثان المنتميان إلى مجموعة الملوثات المناخية قصيرة العمر (SLCPs)، إلى جانب الأوزون الأرضي، لافتة إلى أن تنفيذ الأجندة يترتب عليه تقليل عبء أمراض الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن تشكل أمراض الجهاز التنفسي مع تفاقم ظاهرة التغير المناخي، مستويات متزايدة من مخاطر الصحة العامة، إلا أن العبء المنخفض المتوقع تحقيقه من خلال تنفيذ الأجندة، يمكن أن يقلل من ضعف الصحة العامة ويحسن قدرة القطاع الصحي، ويقلل تكاليف ونفقات الرعاية الصحية العامة والخاصة، إضافة إلى أن تحسين جودة الهواء الخارجي وتقليل انبعاثات الروائح والضوضاء يعزز إمكانيات السياحة، ويوفر أيضاً فرصاً أكثر لجذب للاستثمار الخارجي ويرفع قيمة العقارات، إلى جانب احتمال «فتح» أجزاء من الأراضي التي كانت تعد في السابق غير مناسبة لأنواع معينة من التنمية، بسبب قيود تلوث الهواء.
4 محاور رئيسة
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031، تضم أربعة محاور رئيسة، الأول يختص بجودة الهواء الخارجي. وتشمل توجهات العمل التي تحددها الأجندة، ثمانية برامج عمل رئيسة، و29 مشروعاً في مجموعة من القطاعات تضم النقل والطاقة وتوليد الكهرباء والبناء والنفايات، والثاني جودة الهواء الداخلي ويضم ثلاثة برامج عمل رئيسة، وستة مشروعات تركز على معايير مواد البناء والمواد المستخدمة في الأعمال المنزلية والصيانة، والثالث محور الروائح المحيطة ويضم أربعة برامج عمل و10 مشروعات موزعة على قطاع إدارة النفايات، والمياه العادمة والقطاع الصناعي بشكل عام، والمحور الرابع يختص بالضوضاء المحيطة ويضم خمسة برامج عمل، و16 مشروعاً في قطاعات النقل والبناء والتشييد وقطاع الصناعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news