بيس تراك تؤسس مكتبها في " راكز" .. و تدشن أول شاحنة ذاتية القيادة محلية الصنع

أسست شركة “ بيس تراك ” العالمية الرائدة في مجال الابتكار في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة مكتبا وورشة تابعة لها في مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" لتنفيذ عملياتها المتعلقة بالأبحاث والتطوير.

وجرى خلال حفل افتتاح “ بيس تراك ” للمكتب والورشة الذي أقيم مؤخرا كشف النقاب عن أول شاحنة ذاتية القيادة ومحلية الصنع وتجربتها في منطقة الحمرا ما يمثل إنجازا كبيرا في مجال صناعة المركبات في المنطقة وذلك بحضور عدد من مسؤولي وممثلي الجهات الحكومية وروّاد الصناعة وخبراء النقل.

و استغرقت الشركة ما يناهز أسبوعا من الزمن لتحويل الشاحنة إلى ذاتية القيادة وتزويدها بنظام مستقل ومتطور يعمل على تحديد المسار وضبط السرعة وتقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة .

و ستسهم هذه النوعية من الشاحنات في خفض تكلفة الوقود التي تشكل ثلث إجمالي التكاليف اللوجيستية ومن المخطط أن تطرح الشركة هذا النوع من الشاحنات في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة قريبا.

وقال آندري فافيلين الرئيس التنفيذي لشركة بيس تراك : "أتاح حفل الإطلاق للحضور فرصة الاطلاع على المستقبل الذي ينتظر قطاع النقل وهذا يؤكد مدى التزام شركة بيس تراك بدعم قطاع المركبات ذاتية القيادة .. ولعب النمو والتطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة دورا كبيرا في دعم رؤية الشركة التي ترمي إلى إحداث ثورة في صناعة النقل بالشاحنات ونثمن دور "راكز" في توفير كل وسائل الدعم والموارد اللازمة لمساعدتنا في الانطلاق وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة مركزا رائدا للنقل المستدام بالشاحنات المستقبلية ".

من جهته قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" :" نلتزم في "راكز" بدعم الابتكار ونمو الأعمال في إمارة رأس الخيمة و نرحب بانضمام شركة بيس تراك لمجتمع أعمالنا النابض بالحيوية و يمثل إطلاق بيس تراك لشاحنتها ذاتية القيادة خطوة مهمة نحو تحقيق الكفاءة في استهلاك الوقود وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على النحو الذي يتماشى مع رؤية الإمارة لمستقبل أكثر حفاظا على البيئة و ستلعب هذه الشاحنات دورا رئيسيا في دعم الشركات الصناعية التي تمارس عملياتها اللوجيستية بشكل دوري ".

وإلى جانب ممارسة نشاطها الخاص بالشاحنات ذاتية القيادة تخطط شركة بيس تراك مستقبلا لتأسيس وحدة إنتاج وتجميع لمنتجاتها الأخرى وأنظمة ترشيد استهلاك الوقود ليتم بيعها في الأسواق الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.

الأكثر مشاركة