تطوير سجل أبوظبي للبحوث البيئية
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي، عن تطوير سجل أبوظبي لاحتياجات البحوث البيئية، الذي يضم قائمة شاملة لأكثر من 200 من متطلبات البحث العملي، لدعم الجهود البحثية لشبكة أبوظبي للأبحاث البيئية، مشيرة إلى أنه تم تطوير نظام الرسم البياني للمعرفة البيئية - وهو أول ابتكار في العالم - لتحليل وتحديد العلاقة بين الإنسان والبيئة، وتأثير المتغيرات البيئية في رفاهية الإنسان.
وتتشكل شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية من علماء وباحثين ومؤسسات بحث علمي ومبدعين مبتكرين. وتهدف الشبكة التي تديرها وتشرف عليها الهيئة، إلى جمع الخبراء والباحثين للتعاون في معالجة فجوات المعرفة العلمية التي تواجه أصحاب المصلحة، في جهودهم للحفاظ على البيئة في إمارة أبوظبي وضمان استدامتها.
وتعمل الشبكة على جسر الفجوة بين المشاكل والحلول من خلال تسخير قوة العمل الجماعي، ومواءمة جهود البحث العملي مع احتياجات أصحاب المصلحة وتعزيز التعاون، وإنشاء نهج شامل متعدد القطاعات للبحوث البيئية وحل المشكلات، وضمان نتائج مؤثرة.
وانضمت ثماني جامعات إلى شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية كأعضاء مؤسسين، وتشمل جامعة أبوظبي، وجامعة العين، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وسيقوم دليل البحوث البيئية بفهرسة مئات الباحثين البيئيين والمبتكرين المتعاونين، ومراكز البحث والمشروعات البحثية، والأحداث والفعاليات. كما ستعمل هذه الأدوات مجتمعة على تمكين الباحثين وأصحاب المصلحة من اتخاذ قرارات تستند إلى البيانات، وتتصدى للتحديات البيئية التي تواجهها الإمارة. ومن خلال التركيز على معالجة التحديات البيئية، ستلعب شبكة البحوث البيئية دوراً حيوياً في تعزيز فهم وتطبيق مبادئ الاستدامة في أبوظبي. وإدراكاً للحاجة الملحة إلى تسريع العمل من أجل المناخ والعلاقة المترابطة بين المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، ستسهم الشبكة في تعزيز أجندة السياسات البيئية وعلم المناخ، من خلال الاستفادة من موارد البحث لتعزيز التعاون متعدد التخصصات والقطاعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news