منح 27 ألف موظف بالميدان التربوي بطاقة "إسعادة"

وقعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مع القيادة العامة لشرطة دبي اتفاقية تعاون، لمنح بطاقة إسعاد لموظفي الميدان التربوي، والبالغ عددهم أكثر من 27 ألف موظف.

وتهدف الشراكة بين المؤسسة وشرطة دبي إلى منح بطاقة إسعاد لأكثر من 27 ألف موظف في الميدان التربوي، ما بين معلمين وإداريين وفنيين، إضافة إلى تطوير المنظومة التعليمية الوطنية، وتحقيق أعلى درجات الرضا الوظيفي في بيئة العمل.

ووقع الاتفاقية وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، سارة بنت يوسف الأميري، والقائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بحضور  مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، اللواء أحمد محمد رفيع، ومدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، العميد علي خلفان المنصوري، ونائب مدير أكاديمية شرطة دبي، العقيد الدكتور منصور البلوشي، ومديرة مركز بطاقة إسعاد، منى العامري، ونائب مدير مركز بطاقة إسعاد، العقيد مسعود الحماد، ومن طرف مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المدير العام للمؤسسة، المهندس محمد القاسم، والمدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية بالإنابة، خالد المازمي، وعدد من المسؤولين.

وانطلقت بطاقة "إسعاد" في 13 من شهر مارس من عام 2017، كمبادرة نوعية مجتمعية إنسانية، فريدة في عروضها، مميزة في خصوماتها، شاملة في محتواها كافة القطاعات التي تغطي الجوانب الأساسية والكمالية في حياة حاملي البطاقة، بما يساهم في تحقيق وفر مالي في التعليم والصحة والسكن والتموين الغذائي والمطاعم والمنتزهات الترفيهية والفنادق والسياحة والسفر والمجمعات التجارية وكل ما يدخل في احتياجات الأسرة.

ونجحت بطاقة "إسعاد" منذ إطلاقها في الحصول على عروض مميزة وأخرى حصرية، محققة وفرة مالية لحامليها تصل إلى 70% كحد أقصى، و20% كحد أدنى، ومازال أعضاء لجنة بطاقة "إسعاد" مستمرون في جهودهم لإسعاد العملاء عبر استقطاب أفضل العروض، واختيار الأماكن التي تحقق لهم السعادة.

إن جهود أعضاء اللجنة تخطت طموحها في إسعاد العملاء، لتشمل إطلاق مبادرات إنسانية صنعت فرقا في حياة الآخرين، وأشعلت بارقة أمل في نفوسهم، لتخط بذلك قصص نجاح عديدة شكلت نموذجا يحتذى به، وحثت الآخرين على المشاركة في نشر السعادة.

 

الأكثر مشاركة