مواطنة تفوز بالمركز الأول في مسابقة «أولمبياد الأحياء الدولي»

ريم راشد (يمين) مع الفريق الإماراتي المشارك. من المصدر

فازت الطالبة المواطنة ريم راشد، بالمركز الأول في الدورة الـ34 من «الأولمبياد الدولي للأحياء»، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، والتي شارك في فعالياتها، 320 طالباً وطالبة، من 80 دولة، و300 عضو لجنة تحكيمية، إلى جانب خبراء ومتخصصين في علم الأحياء من مختلف دول العالم.

وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «نفتخر ببنت الإمارات الملهمة ريم، كونها أول إماراتية تفوز بالأولمبياد الدولي للأحياء، وإرسائها نموذجاً مشرّفاً للفتاة الإماراتية، وأبعاداً جديدة للتميز والتألق، نبارك لها هذا الإنجاز الذي لم يأت نتاج المصادفة، بل حصاد لثمار الاجتهاد والمثابرة ولجهود المعلمين والتزامهم وتفانيهم بالمهنية، ولمستوى الريادة لمنظومة التعليم في الدولة، وحرصها على تسليح الشباب وتدعيمهم بالمهارات التي تمكنهم من التميز والنجاح في مختلف المحافل».

ويعد الأولمبياد الدولي للأحياء أهم مسابقة دولية في مجال علم الأحياء، ومنصة تستقطب أفضل المواهب الطلابية في هذا المجال من جميع أنحاء العالم. ونجحت الإمارات في استضافة هذا الأولمبياد للمرة الأولى على مستوى الوطن العربي.

من جانبها، أكدت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، حرص الوزارة مع شريكها الاستراتيجي جامعة الإمارات العربية المتحدة، منذ لحظة إعلان استضافة الإمارات للأولمبياد الدولي للأحياء على التحضير المسبق، من خلال مأسسة شراكة حقيقية وفعالة، لخروج هذا الاستحقاق بصورة مشرفة تليق بسمعة الإمارات ومكانتها، وبما يتناسب مع أهمية هذا الحدث الأبرز على الساحة العالمية، وذلك عبر تهيئة البيئة المثالية للمنافسة، والتحضيرات المكثفة الخاصة بالإعلام وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية، فضلاً عن تدريب نحو 200 من طلبة الدراسات العليا والأساتذة الجامعيين على إعداد ودعم تنفيذ وإدارة الاختبارات النظرية والعملية للأولمبياد، وتدريب 200 متطوع على آلية تقديم الدعم التنظيمي اللازم لإنجاح فعاليات الأولمبياد.

وشهدت فعاليات النسخة الـ34 للأولمبياد الدولي للأحياء، الذي يعد أهم مسابقة دولية في مجال علم الأحياء، العديد من الاختبارات المكثفة، التي تحدت معارف ومهارات التفكير الناقد لدى الطلبة، إلى جانب ورش عمل أسهمت في تعزيز روح الصداقة، والتبادل الثقافي، والنمو الفكري لدى المشاركين.

تويتر