استقبل 432 بلاغاً عبر «الخط الساخن»
«إيواء» يقدم مأوى آمناً لـ 120 ضحية العام الماضي
كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن تقديمه 870 خدمة لـ328 مستفيداً خلال العام الماضي، منها 182 خدمة اجتماعية تشمل التمكين وإعادة الدمج، و120 خدمة تقديم المأوى الآمن، إضافة إلى استقبال 432 بلاغاً عبر «الخط الساخن».
وتفصيلاً، أكد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء» حرصه على تقديم خدمات استباقية ورعاية لجميع الحالات الواردة إليه، وإعداد إطار لإدارة الحالة لجميع الفئات المعتمدة في المركز والنماذج والسياسات، حسب أفضل الممارسات العالمية، مشيراً إلى أن الأشخاص يأتون إليه كضحايا عنف يشعرون بالخذلان والخزي، ويحملون أعباء ثقيلة لا يمكنهم تحمّلها بمفردهم، ويتم العمل معهم على بناء بدايات جديدة مليئة بالأمل والإيجابية.
وأعلن المركز في تقرير «إنجازات القطاع الاجتماعي لإمارة أبوظبي 2022» أن عدد خدمات الاستشارات والدعم القانوني التي قدمها خلال العام الماضي بلغ 302 خدمة، و182 خدمة اجتماعية تشمل التمكين وإعادة الدمج، و120 خدمة تقديم المأوى الآمن، و78 خدمة الاستشارات الأسرية، و66 خدمة التوعية والتثقيف المجتمعي، و52 خدمة الدعم النفسي، بالإضافة إلى 432 بلاغاً عبر «الخط الساخن».
وأكد المركز تقديم خدمات رئيسة تشمل الإبلاغ عن حالات العنف والإيذاء والاتجار بالبشر، والإحالة وتقديم الدعم والتأهيل الاجتماعي من الاختصاصيين، والدعم النفسي الفردي والجماعي، والاستشارات والدعم القانوني، وعقد جلسات الاستشارات الأسرية لدعم الأسر في المشكلات المتعلقة بتربية الأبناء والخلافات الزوجية والعنف الأسري، والخدمات الاجتماعية، وتوفير مأوى مؤقت يلبي الاحتياجات الأساسية والفورية حسب تقييم الحالة، وإعداد والمشاركة في الدراسات والبحوث والاستبيانات حول العنف والإيذاء والاتجار بالبشر، وتقديم مساهمات للمجتمع والمؤسسات للحالات وإدارتها بفاعلية ومصداقية.
وأشار إلى أن جوانب الإيواء التي يقدمها تشمل الإغاثة، والرعاية، وإعادة التأهيل، حيث يعمل في مجال الإغاثة مع السلطات المتخصصة لتوفير مأوى آمن للأشخاص الذين تعرضوا للعنف وسوء المعاملة، ويتعامل مع كل حالة باحترام وإنسانية بما يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان المعتمدة دولياً.
ولفت إلى أن دُور الإيواء التابعة له تلبي أعلى معايير الرعاية واحتياجات الأشخاص العاجلة للأمان، حيث يتم التطرق إلى جميع جوانب مشكلاتهم بما يضمن الرعاية الطبية والحلول القانونية وغيرها.
كما تلعب الخدمات المتكاملة التي يوفرها المركز دوراً مهماً في الشفاء الكامل، وتمكين ضحايا العنف واضطرابات ما بعد الصدمة الذين يعانون أزمات نفسية.
وأكد المركز أن النموذج الشامل للرعاية يدعم إعادة التأهيل للناجين من العنف على مراحل عدة حتى وصولهم للشفاء التام، حيث تعتبر إعادة التأهيل عنصراً حاسماً في رحلة الشفاء، مشيراً إلى أن خدمات إعادة التأهيل لديه تضم مجموعة واسعة من البرامج التعليمية والمهنية والترفيهية، التي تشمل التطريز والحرف اليدوية والفنون والموسيقى وتعلم اللغات. وتضمن خدمات الرعاية اللاحقة أمان الشخص وسلامته بعد الانتهاء من مرحلة إعادة التأهيل.
وحدد المركز ثلاثة عوامل تؤدي إلى العنف، تشمل الفرد والأسرة والمجتمع، مشيراً إلى اختلاف هذه العوامل باختلاف العمر ونوع العنف، حيث تشمل العوامل المتعلقة بالفرد أن يكون ضحية عنف سابق، أو تعرض لسلوك عدواني في سن مبكرة، أو يتعاطى المخدرات أو الكحول أو التبغ، أو يمتلك معدل ذكاء منخفضاً، أو لديه معتقدات ومواقف غير اجتماعية، أو التعرض للعنف والصراع داخل الأسرة، أو صاحب دخل منخفض، أو تعرض لممارسة الإساءة الجسدية في الماضي، أو يعاني البطالة، إضافة إلى الرغبة في التسلط والسيطرة.
وتتضمن العوامل المتعلقة بالأسرة، طرق التأديب القاسية أو التساهل أو عدم الاتساق في تقديم الإرشاد والتوجيه، وعدم انخراط الوالدين في التربية، أو ضعف الارتباط العاطفي بالوالدين أو مقدمي الرعاية، أو الخلافات الزوجية وعدم استقرار الحياة الزوجية أو الطلاق، والضغوط المادية، والعلاقات الأسرية غير السوية، والتعامل مع أشخاص عدوانيين ومعادين للمجتمع، بالإضافة إلى الآباء الذين لم يستكملوا تعليمهم الثانوي. وتضم العوامل الخاصة بالمجتمع الأعراف والقوالب النمطية التي لا تساوي بين الجنسين، والأعراف الاجتماعية التي تشجع العنف تجاه الآخرين، وعدم المساواة في الدخل، وضعف السياسات والقوانين الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية.
أهداف المركز
أكد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء» أنه يعمل على إحياء الأمل في النفوس، وتشجيع الأفراد على ممارسة أدوار إيجابية وفاعلة في مجتمعاتهم، مشيراً إلى أن أبرز أهدافه توفير المأوى الآمن وتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، والتمكين والاستشارات الأسرية لضحايا العنف، مثل العنف الأسري والعنف ضد الأطفال وضحايا الاتجار في البشر، وحملات التوعية والتثقيف، إضافة إلى إعداد البحوث والدراسات والتعديلات التشريعية.
وقدم خدمات لمئات من الضحايا لمساعدتهم على حل قضاياهم، وإعادة تأهيلهم وتمكينهم للانخراط في مجتمعاتهم بشكل فعال.
• 328 مستفيداً من خدمات «إيواء» في 2022.
• ضحايا العنف يشعرون بالخذلان والخزي، ويحملون أعباء ثقيلة لا يمكنهم تحمّلها بمفردهم.
• المركز يعمل مع السلطات المتخصصة لتوفير مأوى آمن لضحايا العنف وسوء المعاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news