82 % من المدارس المستدامة في أبوظبي تُعيد تدوير نفاياتها

كشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن نجاح مبادرة المدارس المستدامة في تدريب أكثر من 4000 معلم، وتنفيذ 2081 مشروعاً للتوعية المجتمعية، وإشراك 213 ألفاً و469 من الطلبة في الرحلات الميدانية، فيما أظهرت الإحصاءات قيام أكثر من 82% من المدارس المسجلة بإعادة تدوير نفاياتها، واستخدام 59% من المدارس معدات وتقنيات موفرة للطاقة، وتحويل 55% من المدارس نفاياتها العضوية إلى سماد، مؤكدة نجاح المبادرة في إحداث تغير ملموس وغرس السلوك البيئي الإيجابي في الميدان التربوي.

وأكدت الهيئة نجاح المدارس المسجلة في مبادرة المدارس المستدامة في دمج المكونات الأربعة لمبادرة المدارس المستدامة في صميم أنشطة مدارسها، حيث تنفذ تدقيق المدارس الخضراء بانتظام، وتقوم برحلات ميدانية، وتنظم دورات تدريبية للمدربين ليصبحوا من أفضل المعلمين البيئيين، ولديها أيضاً نوادٍ بيئية تنفذ أنشطة داخلية ومشروعات مجتمعية للمساهمة بشكل إيجابي في حماية البيئة.

وأظهرت تقارير المدارس المستدامة تحويل 55% من المدارس المسجلة في المبادرة نفاياتها العضوية إلى سماد، وأكثر من 82% من المدارس تقوم بإعادة تدوير نفايات الورق والبلاستيك والمعادن، و81% من المدارس تعيد تدوير نفاياتها الإلكترونية جزئياً، و62% من المدارس تعيد استخدام مياه الصرف الصحي البيضاء والرمادية، و59% من المدارس المسجلة تستخدم معدات وتقنيات موفرة للطاقة.

كما بينت التقارير أن 17% من المدارس بدأت استخدام الطاقة المتجددة، و73% من متوسط جميع طلبة المدارس المستدامة يستخدمون وسائل النقل الجماعي، و82% بدأت في زراعة النباتات المحلية لتعزيز المناطق الخضراء بها، و96% من المدارس قللت من استخدام المياه، بالإضافة إلى قيام 90% من المدارس المسجلة بتقليل استخدام المياه المعبأة في زجاجات.

وأوضحت الهيئة، أن المكونات الرئيسة لمبادرة المدارس المستدامة تشمل تدقيق المدارس الخضراء، والأندية البيئية، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى الرحلات الميدانية، مشيرة إلى أن تدقيق المدارس الخضراء هو أداة مصممة لمساعدة المدارس على مراجعة استخدامها للموارد الطبيعية.

وأكدت الهيئة أنها تسعى إلى ضم 700 مدرسة من جميع أنحاء الدولة إلى مبادرة المدارس المستدامة بحلول نهاية العام الجاري.