تعمل على التحقق من شخصية الناخب
ماجد المسمار: الهوية الرقمية ضمانة لنزاهة التصويت
أفاد مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة الأنظمة الذكية، المهندس ماجد المسمار، بأن الهوية الرقمية تمثل ضمانة عالية لصحة التصويت ونزاهته في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، إذ تسهم بشكل كبير في التحقق من شخصية الناخب من خلال استخدام نظام البصمة البيومترية (بصمة الوجه)، ما يمكنه من الإدلاء بصوته الانتخابي من أي مكان، سواء داخل الدولة أو خارجها، إذ إن هذه الدورة الانتخابية لا تتضمن فتح مراكز انتخاب في السفارات والبعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج.
وتابع أن «استخدام التطبيق الذكي والدخول والتوثيق بالهوية الرقمية، هو الطريق الأمثل لممارسة حق الانتخاب»، مؤكداً أن «أهمية الهوية الرقمية لا تتوقف على التحقق من شخصية الناخب والتوثيق، بل يتم استدعاء البيانات رقمياً، الأمر الذي يسهل على مستخدم النظام، سواء كان طالب ترشح أو ناخباً».
وقال المسمار لـ«الإمارات اليوم» إن نظام التصويت الإلكتروني يتميز بخصائص تجعله أفضل من نظام التصويت التقليدي (عن طريق بطاقات الاقتراع)، منها سهولة الاستخدام، والكفاءة والسرعة، إضافة إلى أنه يضمن أعلى درجات الموثوقية والشفافية والنزاهة.
ودعا أعضاء الهيئات الانتخابية إلى تفعيل الهوية الرقمية للدخول إلى منصة تسجيل المرشحين الإلكترونية، وإلى نظامي التصويت عن بُعد والتصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب. وبالنسبة للتصويت سواء «المبكر» أو «الرئيس»، قال المسمار: «إن اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان الفرعية التابعة لها، درست تجارب الدورات الانتخابية السابقة، ونظرت إلى المعطيات الراهنة في ضوء ما وصلت إليه الدولة من تقدم في مسار الحكومة الرقمية والمجتمع الرقمي عموماً، وتبيّن للجنة أن الدولة تملك من الموارد المتاحة والإمكانات الرقمية، ما يتيح لها تقديم تجربة انتخابية متطورة، ومن ثم اتبعنا المنظومة الانتخابية الهجينة». وأوضح أن هذه المنظومة تتيح قناتين أمام الناخبين، الأولى هي التصويت عن بُعد عبر التطبيقات الرقمية، والثانية هي ذهاب الناخب بنفسه إلى مراكز الانتخاب المنتشرة في إمارات الدولة للإدلاء بصوته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news