هيئة تنمية المجتمع تنظم معرضاً للمشاريع الأسرية المنزلية تزامنا مع العوده للمدارس
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، معرضاً للأسر المنتجة المنتسبة إلى برنامج التمكين المالي التابع للهيئة، وذلك بهدف الترويج لمنتجاتهم وتعزيز الوعي بأهمية دعم المشاريع المنزلية الصغيرة كأحد الروافد الهامة للاقتصاد المحلي.
وتحت شعار "أهلا مدرستي"، أقيم المعرض في مجلس الراشدية بدبي تزامناً مع موسم العودة للمدارس حيث عرضت الأسر المشاركة منتجاتها من الملابس والقرطاسية والإكسسوارات والأدوات المدرسية بأسعار مناسبة، ما يوفر بدائل جيدة لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بالاحتياجات المدرسية ويدعم المشاريع المنزلية في الوقت نفسه.
ويأتي المعرض، الذي تشارك فيه 15 أسرة منتجة، بعد سلسلة من ورش العمل التدريبية نظمتها الهيئة للأسر بأشراف اختصاصيين من مجالات مختلفة، للمساهمة بتطوير أعمالهم في عدد من الجوانب المتعلقة بالإنتاج والإدارة والتسويق الأمر الذي يساعد في تحسين جودة منتجاتهم وتوسيع انتشارها وإتاحة المجال لهم لتطوير مشاريعهم وتحقيق مردود مالي أفضل.
وبينت مريم الحمادي، مدير إدارة التمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع أن استراتيجية الهيئة لتمكين الأسر المنتجة المنتفعة تقوم على منهجية أفقية تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل، تبدأ من بناء القدرات الإدارية والفنية للإنتاج، وصولاً إلى تزويدهم بالخبرات الاقتصادية والتسويقية التي تتيح لهم توسيع أعمالهم بشكل تدريجي.
وقالت الحمادي: "تشكل المشاريع المنزلية قوة كامنة لتعزيز الاقتصاد المستدام سواء من خلال توفير فرصة عمل أو تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز التنافسية فضلاً عن توفير مصادر دخل متنوعة تحقق استقرارا ماليا أكبر للأسر والأفراد. ومن هذا المنطلق نعمل مع الأسر المنتفعة لدى الهيئة على خطط متكاملة يمكنها أن تحدث تحولاً جذرياً في حياتهم الخاصة وتنعكس بشكل إيجابي كبير على المجتمع".
وأضافت: "إضافة إلى الترويج لمنتجات الأسر، فإن معرض "أهلاً مدرستي" الذي نظمته الهيئة اليوم قدم لأهالي المنطقة والزوار منتجات متميزة بأسعار تنافسية قبيل العودة للمدارس، وهو ما يساهم في تخفيف الأعباء عنهم في هذه المرحلة فضلاً عن توفير تجربة جديدة للطلاب".
وأقيم المعرض بدعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة على رأسها الإدارة العامة للدفاع المدني التي قامت بتوزيع الحقائب المدرسية المجانية إضافة إلى مكتبة الفرقان ومكتبة جالاكسي والقبائل للتخفيضات، التي وفرت منتجاتها لزوار المعرض بأسعار مخفضة دعماً للأسر المنتجة والأسر المستفيدة من المعرض.
وتضمنت المنتجات المعروضة، الحقائب القماشية المصنوعة منزلياً والحقائب المدرسية وأدوات القرطاسية والملابس والأدوات المصنوعة من الفخار بالإضافة إلى اللوحات الفنية والرسم بالذهب والديكوباج والعطور والدخون والأكلات الشعبية والشرقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news