وزارة «المجلس الوطني»: 4 أسباب لظهور المرشح «غير الجاد» في الانتخابات
8 صفات تساعد مرشح «الوطني» على التأثير في الناخب
حدّدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أربعة أسباب رئيسة لظهور ما يسمى بـ«المرشح غير الجاد»، خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أبرزها سعي البعض لتحقيق مكاسب شخصية أو ضيّقة، وإثارة الارتباك لدى المرشحين الآخرين، فيما دعت الوزارة المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، إلى قراءة دستور الدولة أكثر من مرة، ومعرفة العلاقة بين السلطات الاتحادية، مشيرة إلى أنه يمكن لأي مرشح جاد أن يقنع الناخبين بقدرته على تمثيلهم باستخدام ثماني صفات أو أساليب، منها سماته وصفاته الشخصية، وامتلاك إجابات واقعية عمّا سيفعله حال نجاحه.
وتعلن اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم، القوائم الأوّلية بأسماء المواطنين المتقدمين بالترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، تمهيداً لفتح باب التقدم بطلبات الطعن (الاعتراض) على المرشحين، أمام المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية مدة ثلاثة أيام، اعتباراً من غدٍ السبت حتى الإثنين المقبل.
وتفصيلاً، أكدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ضرورة إلمام المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، ووكلائه وأعضاء حملته الانتخابية بحقوقه القانونية، وبكيفية الحفاظ على هذه الحقوق من ناحية، بجانب الإلمام بالواجبات والالتزامات التي يتعيّن على المرشح نفسه أن يلتزمها من ناحية أخرى، لضمان سير العملية الانتخابية في نصابها، ومنحها الصدقية والشفافية والنزاهة المعهودة.
وأشارت الوزارة، في دليل إرشادي أصدرته أخيراً، إلى أن بعض الأشخاص قد يقدمون على ترشيح أنفسهم في الانتخابات، من دون أن يكون لديهم علم أو معرفة بواجبات العضوية البرلمانية ومسؤولياتها، أو حتى المكان الذي سيمارسون فيه عضويتهم، مثل المجلس الوطني الاتحادي، موضحة أن مثل هؤلاء الأشخاص يمكن تصنيفهم ضمن فئة «المرشح غير الجاد».
وحدّدت الوزارة أربعة أسباب رئيسة لظهور المرشح «غير الجاد» خلال العملية الانتخابية، أولاها الترويج الذاتي لشخص المرشح. والثانية، الترويج لأفكار معيّنة. والثالثة، تحقيق مكاسب شخصية أو ضيّقة، وأخيراً، إثارة الارتباك لدى المرشحين الآخرين، مشددة على أنه يجب أن يكون هدف الترشح هو تحقيق مصالح الناخبين، بما لا يتعارض مع المصالح العامة للدولة.
ودعت الوزارة المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، إلى قراءة دستور الدولة أكثر من مرة، ومعرفة العلاقة بين السلطات الاتحادية، وموقع المجلس الوطني الاتحادي من هذه السلطات، والحقوق والحريات التي يكفلها الدستور، قائلة: «إذا كنت جاداً في الترشح؛ فعليك بقراءة الدستور وفهمه جيداً، وقراءة اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الاتحادي، وفهمها جيداً، وقراءة اختصاصات ومسؤوليات كل الجهات الاتحادية وفهمها جيداً».
وأكدت الوزارة أنه يمكن للمرشّح الجاد التأثير في الناخبين الذين حسموا أمرهم في اختيار مرشح معيّن، إما لارتباط قبلي أو مصلحي أو أي أسباب أخرى، وذلك من خلال الاستعانة بثمانية أساليب لمحاولة إقناعهم، أولها عن طريق السمات والصفات الشخصية التي يتمتع بها المرشح. والثاني، المنجزات السابقة أو المؤهلات العلمية للمرشح، وكذلك مواقف المرشح من القضايا الوطنية، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، لافتة إلى أنه في هذه الحالة يمكن المزج بين استراتيجية القضايا والمواقف، واستراتيجية المزايا الشخصية في أثناء الحملة الانتخابية، وهذا يمثل أقصى درجات النجاح للحملة الانتخابية، من خلال إحداث أقصى درجة من التأثير في اتجاهات الناخبين، وسلوكهم، ومواقفهم.
وأوضحت الوزارة أن الأساليب التي تساعد المرشح أيضاً تتضمن تقديم نفسه إلى الناخبين واستمالتهم، وأن يمتلك إجابات حاضرة عمّا سيفعله في حال نجاحه، وأن يكون واقعياً، فلا يقول إنه سيحل مشكلتي التعليم أو الصحة، ولكن عليه أن يقول إنه سيقدم توصيات في هذا الموضوع أو ذاك، أو سيعمل على طرح رأيه في التشريعات الخاصة بمشكلات الناس، وكذلك عليه أن يختار القضايا الانتخابية الأكثر إلحاحاً لدى الناس.
وذكرت الوزارة أن على المرشح أيضاً أن يسرع في عقد لقاء مع ذوي النفوذ التصويتي في محيط منطقته، وعدم تأخير لقائهم إلى آخر الأيام الانتخابية، لكيلا يفقد الكثير من الأصوات. وعندما يحصل على تأييد أحدهم، فينبغي ألا يقول للآخر إنه حصل على تأييد سابقه، وكذلك عليه أن يبدي الاحترام والتقدير لكل ما يقال عنه، حتى إن كان مختلفاً معه، وأن يعبر عن التضامن مع آراء الآخرين، مثل: «أُقدّر ما قيل، واتفق في الكثير معه، وإني استفدت منه، وأود أن أضيف إلى هذا الرأي»، ثم يقول رأيه، وهذه هي عبارات «الاختلاف التضامني»، كما يجب على المرشح أن يظهر تواضعه مع الغير، وألا يرفع صوته أثناء التحدث، وألا يكون عصبياً في الدفاع عن موقف معيّن.
طرق إقناع الناخبين:
■ سمات وصفات المرشح الشخصية.
■ منجزات المرشح السابقة ومؤهلاته العلمية.
■ مواقف المرشح من القضايا الوطنية.
■ امتلاك إجابات واقعية عمّا سيفعله حال نجاحه.
■ اختيار القضايا الانتخابية الأكثر إلحاحاً لدى الناس.
■ سرعة عقد لقاءات مع المؤثرين انتخابياً في محيط منطقته.
■ إبداء الاحترام والتقدير لكل من يختلف في الرأي مع المرشح.
■ عدم التعالي أو رفع الصوت أو العصبية في الدفاع عن المواقف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news