%20 انخفاضاً في الحوادث المرورية بالفجيرة
سجلت القيادة العامة لشرطة الفجيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، انخفاضاً في معدل الحوادث المرورية بنسبة 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعزت شرطة الفجيرة هذه النتيجة إلى الوعي المروري الذي حققته الحملات المرورية، التي أظهرت نتائج إيجابية ملموسة في انخفاض معدلات حوادث الطرق.
وذكرت أن التجاوز الخطأ والسرعة والانحراف المفاجئ تسببت في وفاة ستة أشخاص بحوادث متفرقة خلال الفترة ذاتها، وإصابة 94 شخصاً بإصابات بليغة ومتوسطة وبسيطة، نتيجة 5541 حادثاً مرورياً، بينما سجلت الفترة ذاتها خلال العام الماضي 6620 حادثاً، بحسب إحصائية مرورية حديثة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها.
وأوضحت الإحصائية أن شهر مارس الماضي تصدر من حيث عدد الحوادث المرورية، إذ سجل 1009 حوادث، فيما شهد فبراير العدد الأكبر من الإصابات بـ21 إصابة، بينما كان يونيو الشهر الأقل في تسجيل الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، التي بلغت ست إصابات. من جهته، أكد القائد العام لشرطة الفجيرة، اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، أن الفرق المرورية تعاملت مع 11 ألفاً و303 حوادث مرورية خلال العام الماضي، منها 10 آلاف و863 حادث اصطدام، و43 حادث دهس، و162 حادث تدهور، نتج عنها 176 إصابة، مؤكداَ أن قرار تحديد أوقات مخصصة لعبور الشاحنات أثر بشكل مباشر في انخفاض معدلات الحوادث المرورية.
وأشار الكعبي إلى أن النتائج الإحصائية في الإمارة أظهرت انسيابية الحالة المرورية، خصوصاً أن الإمارة تمتلك عدداً من الشوارع الحيوية.
وذكر أن إدارة المرور والدوريات تسعى لتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لدى السائقين وأفراد المجتمع، للحد من الحوادث المرورية، وبلوغ أعلى مستويات السلامة على الطريق، خصوصاً أن الحملات المرورية مستمرة عبر قنوات الشرطة بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي التي تحث من خلالها السائقين إلى الابتعاد عن السلوكات والممارسات الخطرة التي تؤدي إلى وقوع الحوادث. من جهتها، شددت مديرة فرع التوعية والإعلام المروري بإدارة المرور والدوريات في شرطة الفجيرة، الملازم أول موزة عبدالسلام الدرمكي، على ضرورة التزام قائدي المركبات أنظمة وقوانين السير والمرور، تجنباً لوقوع الحوادث المرورية التي ينجم عنها خسائر في الأرواح والممتلكات. وذكرت أنه يتم تكثيف دوريات الضبط المروري لتوعية وضبط المخالفين، والعمل على نشر ثقافة احترام حقوق المشاة في المجتمع، والتوعية عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، وإلقاء محاضرات التوعية.