سلطان النيادي يُشارك في تجربة علمية جديدة
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في تجربة علمية لدراسة مُسببات الأمراض في الفضاء، في إطار خوضه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب على متن محطة الفضاء الدولية. أجريت هذه التجربة بالتعاون مع جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا، حيث سيتم تحليل نتائج الدراسة من خلال عينات الحمض النووي للنيادي، التي تم جمعها في الفضاء وعلى الأرض.
وتحلل التجربة مسببات الأمراض الميكروبية التي قد توجد داخل محطة الفضاء الدولية.
وتهدف إلى تقديم فهم شامل لتأثيرات مُسببات الأمراض على نظام المناعة لدى رواد الفضاء.
وحول هذه التجربة، قال مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء، عدنان الريس: «نأمل أن نعزز فهمنا لبيولوجيا الفضاء، ونسهم في بناء أسس قوية حول كيفية الحفاظ على مناعة رواد الفضاء بشكل أفضل أثناء فترة وجودهم في الفضاء».
من جانب آخر، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن عودة سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية يوم 3 سبتمبر المقبل، عقب إنجازه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح، والتي امتدت لستة أشهر.
وسيغادر سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية رفقة كل من رائدي فضاء «ناسا» ستيفن بوين ووارين هوبيرغ، ورائد الفضاء الروسي أندري فيديايف، على متن المركبة الفضائية دراجون يوم الثاني من سبتمبر، على أن يهبط الفريق، مرتدياً بدلات الضغط الخاصة به، بالقرب من ساحل تامبا بولاية فلوريدا في خليج المكسيك يوم الثالث من سبتمبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news