104 مرشحات يتنافسن على 7 مقاعد في انتخابات «الوطني»

تنتظر 128 مرشحة لخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، المقررة في أكتوبر المقبل، إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات القوائم النهائية بأسماء المرشحين، استعداداً لبدء السباق الانتخابي الذي سيشهد تنافس 104 مرشحات في خمس إمارات على سبعة مقاعد برلمانية مخصصة للمرأة (2 أبوظبي، 2 دبي، 1 عجمان، 1 الفجيرة، 1 أم القيوين)، فيما تستعد 24 مرشحة أخرى عن إمارتي الشارقة ورأس الخيمة لمواجهة المرشحين الرجال في سباق انتخابي حر للفوز بستة مقاعد برلمانية دون تخصيص أي منها للمرأة، اعتماداً على استكمال المقاعد النسائية في الإمارتين بـ«التعيين».

وتفصيلاً، تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات بعد غدٍ السبت القوائم النهائية بأسماء المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والمقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل، بعدما أكدت اللجنة مطلع الأسبوع الجاري عدم تلقيها أي طعون على المواطنين الذين وردت أسماؤهم في القوائم الأولية للمرشحين، ليصبح بذلك إجمالي عدد المرشحين الذين سترد أسماؤهم في القوائم النهائية 309 مرشحين في جميع إمارات الدولة، بينهم 181 من الرجال و128 من النساء.

ويتشكل المجلس الوطني الاتحادي من 40 عضواً يمثلون كل إمارات الدولة، بينهم 20 عضواً يتم اختيارهم بالتعيين من قبل أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بينما الـ20 الآخرون يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر، بينهم أربعة أعضاء ممثلون عن إمارة أبوظبي، وأربعة عن دبي، وثلاثة عن الشارقة، وثلاثة عن رأس الخيمة، وعضوان عن عجمان، وعضوان عن الفجيرة، وعضوان عن أم القيوين.

وتسلمت اللجنة منتصف الشهر الجاري قائمة بأعداد المقاعد البرلمانية المُخصّصة للنساء في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 من دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تنفيذاً لقرار رفع نسبة تمثيل النساء في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، تضمّنت إعلان خمس إمارات (أبوظبي، دبي، عجمان، الفجيرة، أم القيوين) تخصيص سبعة مقاعد برلمانية للمرأة بـ«الانتخاب» من أصل 14 مقعداً نسائياً لها على أن تستكمل المقاعد النسائية المتبقية (7 مقاعد) بالتعيين.

وقررت إمارتا الشارقة ورأس الخيمة عدم تخصيص أي مقاعد انتخابية للمرأة، بحيث تكون المنافسة الانتخابية في الإمارتين مفتوحة بين الرجال والنساء على أن تقوم كل إمارة بتعيين ثلاث عضوات أو أقل في المجلس، وفقاً لعدد المرشحات الفائزات في الانتخابات في أي من الإمارتين.

وينص قرار صاحب السمو رئيس الدولة رقم (1) لسنة 2019 بشأن رفع نسبة التمثيل النسائي في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، على أنه «يجوز لحاكم كل إمارة تحديد عدد المقاعد التي سوف تفوز بها النساء عند انتخاب ممثلي الإمارة في المجلس، ويشترط ألا يتجاوز هذا العدد نصف عدد أعضاء المجلس المطلوب انتخابهم في الإمارة»، لافتاً إلى أنه يتم الإعلان عن عدد المقاعد المُخصّصة للمرأة في الانتخابات من قبل ديوان الحاكم (قبل فتح باب الترشح)، على ألا يتجاوز هذا العدد نصف العدد المطلوب انتخابه في الإمارة.

وبحسب القرار، تفوز المرشحة بالمقعد البرلماني المحدد للمرأة (انتخابياً) في حال حصولها على أعلى الأصوات من بين المرشحات المنافسات لها في الإمارة، إلا إذا أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز النساء مباشرة بالمقاعد المحددة للمرأة، على أن يستكمل حاكم الإمارة النسبة المحددة للمرأة عند تعيين نصف عدد ممثلي إمارته الآخر في المجلس الوطني الاتحادي.

ووفقاً لقراءة رقمية أجرتها «الإمارات اليوم»، فقد خصّصت إمارة أبوظبي مقعدين انتخابيين للمرأة تتنافس عليهما 54 مرشحة.

كما خصصت إمارة دبي مقعدين انتخابيين للمرأة تتنافس عليهما 27 مرشحة.

وفي إمارة عجمان ستتنافس 12 مرشحة على مقعد برلماني واحد، فيما ستتنافس ست مرشحات على مقعد برلماني آخر في الفجيرة.

وستشهد إمارة أم القيوين منافسة خمس مرشحات على مقعد برلماني واحد.

في المقابل تطمح 24 مرشحة (19 عن إمارة الشارقة و5 عن رأس الخيمة)، في خوض منافسة انتخابية قوية ومفتوحة مع الرجال للفوز بالمقاعد البرلمانية الثلاثة المخصصة لكل إمارة انتخابياً دون انتظار حسم المقاعد النسائية بالتعيين.

• 40 عضواً يتشكل منهم المجلس الوطني الاتحادي، يمثلون كل إمارات الدولة.

أنظمة التصويت

أفادت التعليمات التنفيذية المنظمة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 بأن لكل ناخب صوتاً واحداً، ويعني ذلك أنه لا يجوز للناخب انتخاب أكثر من مرشح واحد عن الإمارة التي ينتمي إليها، مهما تعددت مرات تصويته في الانتخابات، سواء عن بُعد أو في مراكز الانتخاب.

ووفقاً للتعليمات سيتم التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 من خلال ثلاثة أنواع من التصويت: أولها «نظام التصويت عن بُعد»، وهو نظام تصويت ذكي يُتيح للناخبين التصويت في الانتخابات بواسطة التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية. والثاني نظام «التصويت الإلكتروني»، وهو نظام تصويت يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات من خلال أجهزة التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة. والنوع الثالث هو «نظام التصويت الهجين»، ويعد نظاماً مختلطاً يجمع بين نظام التصويت عن بُعد ونظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة.

ويتوجب على أعضاء الهيئات الانتخابية تفعيل الهوية الرقمية (UAE PASS) ليتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي.