«جائزة الإعلام العربي» تعتمد الأعمال الفائزة

اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» برئاسة ضياء رشوان، وحضور الأمين العام للجائزة، منى غانم المرّي، الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية، إضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية» ضمن الدورة الـ22 للجائزة.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، أمس. وناقش أعضاء المجلس، المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وفق الشروط المحددة للجائزة، ضمن محاورها الثلاثة الرئيسة، وهي «جائزة الصحافة العربية»، و«جائزة الإعلام الرقمي»، إضافة إلى «جائزة الإعلام المرئي»، وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمس أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي.

وذكر رشوان أن «جائزة الإعلام العربي» ماضية في تأكيد أثرها وإسهامها الإيجابي في تطوير المحتوى الإعلامي والمنظومة الإعلامية العربية بشكل عام، باعتبارها منصة لتحفيز التنافس والإبداع المهني، وتكريم المبدعين، معرباً عن تقديره لجهود الأمانة العامة للجائزة ممثلة بـ«نادي دبي للصحافة»، وما يبذله من جهود في سبيل التأكيد على مكانة الجائزة كأبرز جائزة عربية تحتفي بالتميز في المجال الإعلامي.

وقال رشوان إن «الجائزة امتداد لرؤية راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتقدير سموه للإعلام ورسالته ودوره المؤثر كشريك في التنمية ودعم طموحات الشعوب العربية نحو المستقبل».

وأضاف أن دبي حملت على عاتقها منذ وقت مبكر رسالة تعزيز العمل الإعلامي ومسؤولية تكريم القامات الفكرية والإعلامية، ودفع مسيرة التعاون الإعلامي العربي وتوفير الفرص اللازمة للحوار والنقاش للوصول بإعلام المنطقة إلى مستويات متقدمة من التميز.

من جانبها، ثمّنت منى غانم المرّي الدور المحوري لمجلس إدارة الجائزة، وحرصه على أن تكون الجائزة مواكبة للتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام إقليمياً وعالمياً، لاسيما تلك المتغيرات المتعلقة بصناعة المحتوى الإعلامي العربي وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية، التي تقدم للمتلقّي العربي تجربة إعلامية أعمق أثراً وأكثر جاذبيةً للشباب، باعتبارهم مسؤولين عن إحداث التحولات الأكثر تأثيراً في عالمنا.

وقالت: «نواصل العمل بفكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرص سموه أن يكون الإعلام شريكاً إيجابياً في دعم مسيرة المنطقة نحو المستقبل المنشود لها من تقدم وازدهار، من خلال رسالة متطورة ومحتوى نافع وقدرة على الانتشار والتأثير، بما يستدعيه ذلك من منح التكريم اللائق لكل إعلامي متميز يبدع في تحقيق هذا الهدف وبما يعود بالخير على المجتمعات العربية».

وتابعت: «ندرك أن المؤسسات الإعلامية اليوم تراهن على التكنولوجيا في كسب الجمهور وتوسيع دائرة انتشارها، إلا أنه من الضروري الانتباه إلى حقيقة أن امتلاك الكوادر البشرية القادرة على استثمار هذا التطور للنهوض بالمحتوى العربي وزيادة مساحة تأثيره يبقى مطلباً رئيساً للمرحلة المقبلة. ومن هنا تكتسب جائزة الإعلام العربي أهميتها بوصفها منصة عربية لتحفيز العاملين في المجال الإعلامي على تطوير أدواتهم وابتكار أساليب وبرامج جديدة لكسب ثقة المتلقّي العربي».

الأكثر مشاركة