التوطين والإسكان والصحة والتعليم وأصحاب الهمم
5 ملفات تستحوذ على الحملات الانتخابية لمرشحي «الوطني»
كثف المرشحون لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، حملاتهم الانتخابية في الطرقات العامة ومنصات التواصل الاجتماعي مع انطلاق الحملات الانتخابية لليوم الثاني.
واستحوذت ملفات الإسكان والتعليم والصحة وأصحاب الهمم والتوطين على القسم الأكبر منها.
ورصدت «الإمارات اليوم» خلال جولة ميدانية انتشار حملات انتخابية في الطرقات العامة، تتضمن صورة المرشح ورقمه الانتخابي ونبذة مختصرة عن الأهداف والبرنامج الانتخابي.
واكتفى مرشحون بنشر صورهم وأرقامهم الانتخابية مع كلمات مختصرة عن الوطن والمواطن.
وجاءت الحملات على منصات التواصل الاجتماعي أكثر زخماً، حيث نشر مرشحون مقاطع فيديو تتناول قضايا تعليمية واجتماعية تهم المواطنين من أجل استقطاب أكبر عدد من الناخبين.
وأكدت مرشحة سعيها لتطوير آلية القبول الجامعي بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وإيجاد حلول للحد من تأخر المواعيد الطبية، والعمل على زيادة عدد كليات الطب في الدولة، ومناقشة شرط العمر للحصول على رخصة قيادة.
وطرحت مرشحة أخرى ضمن أهداف برنامجها الانتخابي المساهمة في زيادة التفاعل بين المجتمع والمجلس الوطني، والسعي لتطوير جودة الحياة للمواطنين.
واستعرض عضو سابق في المجلس ومرشح حالي في برنامجه الانتخابي إنجازاته في المجلس السابق، منها توجيه أسئلة برلمانية والمشاركة في مناقشة القوانين والموضوعات العامة.
وأكد العمل على توصيل رسالة الناخبين للجهات المختصة في الدولة، لافتاً إلى أنه سيظل يحمل الرسالة نفسها.
وطرح مرشح برنامجاً انتخابياً يتناول دعم ملف الإسكان واكتشاف مهارات المواطنين وتوظيفها في المكان المناسب.
واستعرض مرشح مؤهلاته العلمية وخبراته العملية والمهنية.
وأكدت مستشارة قانونية ومرشحة لعضوية المجلس، أنها ستنقل خبرتها القانونية للبحث عن حلول لتطوير الرياضة والقوانين المنظمة لها، وتشجيع المواطنين على حضور الفعاليات الرياضية، واقتراح حلول مبتكرة للعناية بأصحاب الهمم والطفل والمرأة، والسعي لتهيئة الظروف لممارسة أنشطتهم الاجتماعية، والعناية بالكوادر الوطنية الشابة وأثرها في النهوض بالدولة، إضافة إلى السعي لإيجاد حلول لخلق فرص في شتى المجالات أمام الشباب، والنظر في الشؤون الخاصة بكبار السن من خلال التشريعات القانونية المتاحة لخدمتهم، والسعي لتوفير احتياجاتهم من خلال مناقشة المجلس الوطني.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات أعلنت أن الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني ستستمر لمدة 23 يوماً، للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم.
وأوضحت اللجنة أنه يحق لكل مرشح التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، شريطة المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن، واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وعدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت.
وذكرت أن الضوابط الدعائية يجب أن تراعي عدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم تضمين حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news