12 مرشحاً من قبيلة واحدة يتنافسون على عضوية «الوطني»
مصباح أمين À أم القيوين
يتنافس 12 مرشحاً من قبيلة آل علي في إمارة أم القيوين، لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، وسط احتدام الحملات والبرامج الانتخابية بينهم.
ويشكل المرشحون من قبيلة آل علي الغالبية بين المرشحين في الإمارة. ويجد بعضهم حرجاً في نشر برنامجه الانتخابي، كونه ينافس عمّاً وأبناء عمومة من العائلة نفسها.
ويتكوّن عدد المرشحين في الإمارة لانتخابات المجلس الوطني من 14 مرشحاً (9 رجال و5 نساء)، من بينهم 12 مرشحاً من قبيلة واحدة (5 نساء و7 رجال).
وقالت المرشحة لعضوية المجلس عن إمارة أم القيوين، ميثاء جاسم محمد شافي آل علي، إن «تنافس أفراد القبيلة على عضوية المجلس الوطني أمر طبيعي، ويدل على الروح التنافسية في أفراد القبيلة»، ورأت أن ترشحها مقابل رجال ونساء من العائلة وأفراد القبيلة لا يمنعها من نشر برنامجها الانتخابي.
وأوضحت أن «لكل مرشح إنجازات في مجال عمله الحكومي، والتطوعي أو الخدمي، وعليه أن يستعرضها أمام الناخبين».
وتابعت أن «للمرشح حرية اختيار الطريقة المناسبة لإقناع الناخب ببرنامجه الانتخابي، دون التأثير سلباً في برنامج أي مرشح آخر».
وأكدت أن «تعدد أفراد القبيلة المتنافسين، لا بسبب تشتت أصوات الناخبين، لكن قد يؤدي إلى تنوع التصويت، وفوز أكثر من مرشح من القبيلة نفسها لعضوية المجلس».
وقال المرشح علي سيف علي بن غافان آل علي، إن «المنافسة في الإمارة قوية»، مضيفاً أنه يسعى لكسب ود الجميع بمنافسة شريفة تقوي العلاقات العائلية.
وأكد أن «أن ترشح عدد من أفراد القبيلة أو العائلة لانتخابات المجلس الوطني أمر صحي، ويؤدي للغرض نفسه، وهو خدمة الوطن والمواطن».
وأشار المرشح خالد جمعة آل علي، إلى أن التنافس بين أفراد القبيلة والعائلة الواحدة شيء طبيعي، ولكل مرشح أن يضع برنامجه الانتخابي الذي يناسب طبيعة عمله وخبراته العملية والاجتماعية، فكل مرشح مختلف عن الآخر أكاديمياً ووظيفياً واجتماعياً، إلا أن الجميع يسعون لتقديم أفضل ما لديهم في حملاتهم الانتخابية.
وشرح أن «المرشحين لديهم سيرة ذاتية وإنجازات اجتماعية حققوها خلال السنوات الماضية. ويبقى عليهم تقديم حملات انتخابية تقنع المرشحين لاختيار مرشحهم المفضل. وهذا ما يسعى إليه جميع المرشحين من أفراد القبيلة والعائلة الواحدة».
وذكر أن الناخبين في الإمارة لديهم وعي كافٍ لاختيار المرشح المناسب حسب إنجازاته.